"مسؤولون في الموك حاولوا الاعتداء علي بعد المباراة لأننا رفضنا رفع الأرجل" أكد رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش في اتصال هاتفي مع النصر زوال أمس، بأنه تعرض رفقة فريقه لضغوطات كبيرة بملعب الشهيد حملاوي، بمناسبة مباراة فريقه أمام مولودية قسنطينة. وفي ذات السياق قال رئيس السلاحف بأن هناك "محسوبين على إدارة الموك حاولوا الاعتداء علي، حينما كان يهم بالدخول إلى غرف تغيير الملابس بعد انتهاء المواجهة، لا لشيء سوى لأنهم ادعوا بأنهم لا يعرفونه، وهو ما أنفيه جملة وتفصيلا، مع التأكيد بأن هناك أسبابا أخرى جعلت مسيري المولودية القسنطينية يتهجمون علي، لعل أهمها رفض لاعبينا رفع الأرجل، مفضلين اللعب بنزاهة". وفي ظل هذه الحادثة قال رئيس السلاحف: "الآن أدركت لماذا فريق بحجم مولودية قسنطينة ظل شبح السقوط يطارده خلال المواسم الأخيرة. فتدنى مستوى المسؤولين جعل الموك تعاني من مشاكل كثيرة: "لقد تعرضت وفريقي بملعب الشهيد حملاوي لاستفزازات كبيرة، لا لشيء سوى لأننا جئنا إلى قسنطينة لنلعب مباراة عادية. لقد حاول بعض المحسوبين على إدارة الموك الاعتداء عليّ بعد انتهاء المواجهة، حيث رفضوا السماح لي بالدخول إلى غرف تغيير ملابس فريقي، بداعي أنهم لا يعرفونني، وهذا غير صحيح لأنهم يعرفونني جيدا. لقد رفضت الدخول معهم في مناوشات لأنني متأكد بأن الموك أكبر منهم بكثير. لقد كانوا يريدون منا رفع الأرجل، وأنا أقول لهم بهذه المناسبة بأنه مستحيل أن يقدم فريق فكرون على مثل هذه الأمور. لقد عانوا الأمرين حتى تمكنوا من الفوز علينا، ولهذا كانوا في تلك الحالة عند نهاية المواجهة. لقد كانوا يخشون أن نكون نحن من يتسبب في سقوطهم". وختم الرئيس بكوش حديثه للنصر بالإشارة إلى نقطة مهمة، وهي أن شباب عين فكرون قد حقق الصعود للرابطة المحترفة الثانية بفضل وقفة الرجال: "كل الفكرون كان مجندا وراء الفريق، ولم يبخل سواء بالأموال أو بالدعم المعنوي، بدليل أن كل مباريات الفريق كانت تلعب بشبابيك مغلقة، رغم أن كل المباريات جرت بملعب عين مليلة وليس بعين فكرون. أستغل هذه الفرصة لأهنئ أنصار السلاحف على هذا الصعود التاريخي إلى الرابطة المحترفة الأولى، وأشكرهم بالمناسبة على وقفتهم مع الفريق، بحيث لم يبخلوا عليه بالتشجيع والأموال، ولهذا أؤكد لكم بأن صعود السلاحف قد تحقق بسواعد الرجال".