اكتشاف حوض نفطي سعته 90000 لتر داخل منزل بتبسة اكتشفت قوات الشرطة بأمن دائرة مرسط أول أمس أثناء تفتيشها لمنزل أحد المشتبه بهم في التهريب حوضا كبيرا يتسع لحوالي 90000 لتر من الوقود،بحيث تبين للشرطة التي باغتت صاحبه أن هذا الحوض قد زود بمضختين وقنوات تسمح بدفع الوقود دون عناء أو نقلها في دلاء، كما تم العثور على براميل و مجموعة من الدلاء تستعمل في التهريب. وكانت المصالح ذاتها قد تحركت في هذا الاتجاه بعد حجزها لشاحنة من نوع رونو على خلفية تزويدها بخزان إضافي على مستوى المقطورة سعته تقارب 15000 لتر. وسمحت العملية بحجز مبلغ مالي قدره 34 مليون سنتيم يعتقد أنها من متحصلات بيع كمية الوقود،وأضافت مصالح الشرطة أن الشاحنة المقطورة كان يقودها شخص في الأربعينات من العمر كانت قادمة من العاصمة باتجاه ولاية تبسة. وأفضى التحقيق مع سائقها بعد توقيفه إلى معرفة كمية الوقود التي تم تفريغها بمنزل أحد المهربين ببلدية بولحاف الدير ليتم الانتقال إلى عين المكان ومباغتة صاحب المنزل،وتوجت العملية بتحويل المحجوزات و فتح تحقيق لحين تقديم جميع الأطراف أمام العدالة. تجدر الإشارة إلى أن مصالح الشرطة كانت قد تلقت معلومات تفيد بأن مهربي الوقود لجؤوا إلى طريقة جديدة تتمثل في الاستعانة بأشخاص من الجزائر العاصمة و ضواحيها من أصحاب الشاحنات لتزويدهم بمادة الوقود،حيث يقوم هؤلاء بتلحيم خزانات كبرى على مستوى مقطورة الشاحنات لتتم تعبئتها بكمية معتبرة من الوقود من ولايات الوسط ثم يقومون بوضع مادة الحصى فوقه قصد التمويه وإخفائه على مصالح الأمن و تسهيل عملية مروره ليقوموا بتفريغ و بيع كمية الوقود بنواحي إقليم ولاية تبسة تمهيدا لتهريبها فيما بعد إلى تونس.