ولد قابلية:قضية انتحار مدير التنظيم لمعسكر أحيطت بتضخيم وحكم مسبق دون دليل ضد الوالي اعتبر أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أن قضية انتحار مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية معسكر عبد الكريم دريسي قد أحيطت بتضخيم إعلامي وإصدار أحكام مسبقة ضد والي الولاية . وقال ولد قابلية في تصريح للصحافة على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى بجاية، أن الصحافة قد قامت بتضخيم قضية انتحار السيد دريسي وأصدرت أحكاما مسبقة ضد والي معسكر ولد صالح زيتوني دون أن تمتلك أدلة، مشيرا إلى أن لجنة التحقيق التي أوفدها قطاعه الوزاري لم تنته بعد من عملها ودعا إلى انتظار صدور نتائج التحقيق الذي قامت بإجرائه لأن ذلك كفيل – كما أضاف - بكشف وإماطة الحقيقة حول ظروف وملابسات حادثة الانتحار المذكورة، وتوجه إلى الصحافيين بالقول '' إذا أردتم أن تحققوا في هذه القضية في عين المكان فلكم ان تقوموا بذلك في معسكر''. وفي رده حول ما يتردد من أن مدير التنظيم والإدارة المحلية قد وضع حدا لحياته نتيجة ضغط العمل الممارس عليه من قبل الوالي أو بسبب انزعاجه من '' تلقي كلام جارح '' ( شتائم ) قال وزير الداخلية '' إذا كان الأمر متعلق بضغوط العمل ، فإن من حق الوالي أن يصدر الأوامر والتعليمات التي يراها مناسبة لمسؤولي الجهاز التنفيذي وإطارات الولاية لأن ذلك يدخل في صميم مهامه، وإذا كان صحيح أن الضحية تلقى لنوع من الكلام الجارح من طرف المسؤول الأول على الولاية فإنني لا أرى أن ذلك مبرر كاف لكي يقتل نفسه''.