مديرية الري بجيجل طمأنت بحل المشكل قبل نهاية الشهر الداخل سكان أولاد عسكر دون مياه الشرب منذ سنة ما زال سكان بلدية بوسيف أولاد عسكر الجبلية بولاية جيجل دون مياه شرب رغم مرور سنة عن انقطاعها وتوقف الضخ إثر الانزلاق الأرضي على مستوى منطقة لمحارقة، حيث لم يتم لحد لآن إصلاح الأعطاب وإعادة عملية ضخ المياه كما سبق أن وعدت به المصالح المعنية عقب احتجاجات السكان. رئيس البلدية وفي اتصاله بنا طالب مديرية الري والموارد المائية الالتزام بوعودها بخصوص الاسراع في انهاء متاعب السكان مع مياه الشرب وذلك بربط منازل السكان مباشرة من مشروع وادي إرجانة أي خارج الخزان المائي الذي توقفت به عملية ضخ مياه الشرب بسبب الانزلاق الذي أصاب الأرضية على مستوى منطقة لمحارقة ببلدية بوراوي بلهادف لكن العملية لم تتم رغم مرور أزيد من سنة رغم تطمينات مديرية الري بايصال المياه للسكان. تأخر اصلاح العطب وعدم ربط منازل السكان بمياه الشرب وضع المجلس البلدي في حرج أمام السكان الذين يطالبون من خلال الاحتجاجات التي يقومون بها من حين لآخر بتوفير مياه الشرب الأمر الذي أجبر البلدية – يضيف المير- إلى جلب المياه من الينابيع الطبيعية الموجودة على مستوى حدود ولاية ميلة بواسطة الصهاريج وتوزيعها على السكان وكل المؤسسات والمرافق العمومية وهي العملية التي كثيرا ما تقع بشأنها اختلالات وتذبذب في عملية الجلب والتوزيع بسبب الأعطاب العديدة التي تصيب الشاحنات المخصصة لجلب مياه الشرب من أقصى جنوب البلدية. وحول قضية عدم التزام مديرية الري بتعهداتها لإنهاء متاعب سكان بلدية أولاد عسكر مع مياه الشرب أوضح للنصر المدير الولائي للري بأن هذه الأخيرة حددت نهاية شهر جوان القادم إنهاء الأشغال المتعلقة بإصلاح العطب. ومن ثمة ربط السكان بشبكة التموين بمياه الشرب لكن حدثت انزلاقات بمنطقة لمحارقة الى جانب أن قنوات التموين السابقة غير صالحة لقدمها، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر فيها خاصة وأن وضع القنوات لم يخضع للرقابة للظروف الأمنية، عندما تم وضعها بداية من سنة 1990 ومع كل هذه العوائق سنعمل من أجل ضخ المياه في منازل السكان قبل نهاية جوان القادم يضيف مدير الري. ع.قليل تلاميذ بقاوس يقاطعون البكالوريا البيضاء قرر التلاميذ المتمدرسون في الأقسام النهائية بثانوية بلهوشات بقاوس عدم المشاركة في الامتحانات البيضاء الخاصة بشهادة البكالوريا تضامنا مع زملائهم الذين لم يتمكنوا من سحب استدعاءات إجراء امتحانات البكالوريا جراء عدم تسجيلهم بسبب الاختلالات التي وقعت أثناء عملية التسجيل، وهو الخطأ المشترك بين إدارة الثانوية والتلاميذ المعنيين من منطلق أن كل طرف كان يعتقد أن الطرف الآخر المسؤول المباشر على التسجيل وسحب الاستدعاء عبر الإنترنت فكانت نتيجة الاعتماد على الآخر هي عدم حصول 34 تلميذا يدرسون بثانوية بلهوشات بقاوس على استمارة الإستدعاء. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 120 تلميذا يدرسون بثانوية الكندى قد تعرضوا لنفس الوضعية قبل أن تتدخل مديرية التربية وتقوم بتسجيلهم في قوائم الأحرار.