حي ذراع البطيخ بطولقة يستفيد من خزان مائي ومحول كهربائي تجاوبت مصالح بلدية طولقة بولاية بسكرة في المدة الأخيرة إيجابا مع الانشغالات التي طرحها سكان حي ذراع البطيخ في وقت سابق من بداية السنة الجارية وطيلة السنوات الماضية ، وسطرت في هذا الصدد برنامجا تنمويا للتكفل بأهم تلك الانشغالات يأتي في مقدمتها استفادة الحي من مشروعين قطاعيين هامين يتعلقان بالمياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي. نائب رئيس البلدية السيد مواقي فيصل أوضح أمس في هذا السياق أن الحي المذكور حلت به صبيحة أمس لجنة ولائية متكونة من ممثلين عن مؤسسة سونلغاز ومديرية الطاقة والمناجم إضافة إلى ممثلين عن البلدية وذلك بهدف الشروع في إعداد دراسة ميدانية لمشروع مد الحي بالغاز الطبيعي وهو المشروع الذي سوف ينطلق حسبه في أقرب الآجال فور الانتهاء من الدراسة ، في حين تم وضع محول كهربائي متحرك من قبل مصالح مؤسسة سونلغاز قبل أيام بالحي لتفادي مشكل انقطاعات الكهرباء التي تزداد مع حلول فصل الصيف. ومن جهة أخري وحسب ذات المصدر فقد أشرفت مصالح مديرية الموارد المائية بالولاية مؤخرا على المنح المؤقت لصفقة مشروع تزويد الحي بخزان مائي بسعة 500 متر مكعب ، وهو المشروع الذي سيشرع المقاول الذي أسند له في انجازه بعد الانتهاء من أشغال حفر منقب مائي بالحي. وفيما يتعلق بمشاريع التنمية البلدية فقد استفاد حي ذراع البطيخ من مشروع إنجاز قاعة علاج بمبلغ 700 مليون سنتيم ، وهو المشروع الذي ينتظر إسناده قريبا لأحد المقاولين ، في حين تجري هذه الأيام أشغال مد شبكة الإنارة العمومية وهي الأشغال التي تقوم بها الفرق المختصة التابعة للبلدية وبلغت نسبة تقدم هذه الأشغال حوالي 70 بالمائة. يذكر أن مصالح بلدية طولقة استنادا لنفس المصدر قد سطرت برنامجا خاصا لإعادة إصلاح وتجديد شبكة الإنارة العمومية على مستوى كافة الأحياء والتجمعات السكنية التابعة لها، إضافة إلى تسطير برنامج خاص برفع القمامة العمومية يتم تفعيله بشكل استثنائي يوم السبت من كل أسبوع. ذباح . ت سيدي عقبة سكان حي 80 مسكنا يطالبون بتحويل محرقة النفايات الصيدلانية وجه سكان حي80 مسكنا بسيدي عقبة عريضة لكافة السلطات على مستوى ولاية بسكرة تتضمن طلب تحويل المحرقة التابعة للمجمع الصحي والذي تحرق فيه المواد الصيدلانية الفاسدة والنفايات الخطيرة وغيرها رغم قرب المسافة بين المجمع وذات الحي التي تقدر ببعض الأمتار وبسبب المحرقة حسبهم فإنهم يستنشقون دخانا ساما بشكل يومي ما يؤدي بالضرورة إلى الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض ،لذلك تم اللجوء إلى السلطات المذكورة أملا في إيجاد الحل المناسب للقضاء على الدخان وأبعاد المحرقة عن سكنات الحي. ورغم قيام السلطات ببذل جهود معتبرة لمكافحة تلوث البيئة إلا أنها لم تغير شيئا يفيد تخليص السكان من المشكلة المطروحة وإنقاذهم من كارثة بيئية وأبعاد المحرقة السامة من خلال تحويلها إلى مكان بعيد عن الحي السكني. إدارة المجمع الصحي أكد مصدر منها أن الجهاز موضوع منذ عدة سنوات بعد موافقة كافة المصالح المعنية، كما أن وجوده يعد ضرورة ملحة للتخلص من بقايا الأدوية الفاسدة بعد أن اضطرت إدارة المجمع التنقل إلى مدينة بسكرة لحرق النفايات الطبية إثر تعرض جهاز المجمع للعطب الأسابيع الماضية.