مجموعة الوسط السور ينجو وجمعية برج غدير تسقط رسمت الجولة 30 والأخيرة سقوط جمعية برج غدير، فيما نجا وفاق سور الغزلان بعد أن كان المرشح الأكبر لحزم أمتعته، بالنظر لمشواره المتذبذب والأزمة الداخلية التي عاش على وقعها على مدار الموسم، فضلا عن العقوبات المسلطة عليه من قبل الرابطة بحرمانه من ملعبه وجمهوره في ست مباريات وتوقيف 3 لاعبين. فأبناء الغدير ورغم فوزهم على الرائد أمل بوسعادة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم بالحفاظ على مكانتهم كون مصيرهم لم يكن بيدهم، لأن فارق الأهداف لم يخدمهم بعد ان انهوا البطولة في ذيل الترتيب مناصفة مع اتحاد خميس الخشنة، كما أن الفوز الجماعي للأندية المهددة عقد من وضعية ممثل الولاية 34. وكانت عودة اتحاد الشراقة من عاصمة الحضنة بالنقاط الثلاث على حساب وفاق المسيلة، وتفوق وفاق سور الغزلان خارج قواعده على شبيبة الشراقة، العامل الأساسي في إعدام حظوظ جمعية برج غدير، وسد الطريق أمامها لتفادي مغادرة هذا القسم. وإذا كان الصراع على ضمان البقاء قد ظل قائما إلى المحطة الأخيرة بين كوكبة المؤخرة، فإن باقي المقابلات كانت شكلية ودون رهانات، في ظل دخول منشطيها في عطلة مسبقة، في وقت فضل قائد القافلة أمل بوسعادة التنقل إلى برج غدير بتشكيلة الآمال تحضيرا للموسم القادم، خاصة بعد خطفه ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية عن جدارة واستحقاق، واعتلاء منصة التتويج باللقب على بعد 7 خطوات من ملاحقه المباشر رائد القبة. م مداني