مئات المركبات تتعرض للسرقة و التلف داخل محشر مهدد بالإشتعال حذر منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة مؤخرا من احتمال تسجيل كارثة ،في حال ما إذا نشب حريق داخل المحشر البلدي الذي تتعرض كافة المركبات الموجودة بداخله للسرقة و التلف في ظل الإهمال و غياب التأمين. المنتخبون شرحوا وضعية المحشر البلدي بالمنطقة الصناعية بحي بوالصوف خلال الدورة العادية الأخيرة، حيث قالوا أنه لم يعد يتسع للعدد الهائل من المركبات التي تحول إليه، بالإضافة إلى سلسلة السرقات التي تستهدف المركبات المركونة بداخله و التي حولت وضعيتها إلى كارثية. و قد انتقد المعنيون من جانب آخر الوضعية المزرية للمحشر حسب تعبيرهم، و ذلك بسبب حالة الإهمال التي يعاني منها منذ سنوات طويلة لأسباب وصفت بالمشبوهة، بفعل تحطم السياج الخارجي الذي سهل مهمة اللصوص الذين يتسللون بشكل مستمر بغرض السرقة التي طالت أغلب المركبات المركونة، فضلا عن أعمال التخريب التي تصاحب مثل هذه العمليات. مشكل آخر يطرح على مستوى المحشر الذي نشب داخله حريق منذ سنوات و أدى إلى احتراق أزيد من 10 مركبات بشكل كلي، حيث يجمع من بالبلدية أن عدم القيام بتنحية الأعشاب الضارة التي غطت هذه الأيام أغلب المركبات المركونة خاصة الدراجات النارية التي لم تعد تظهر من بينها، من شأنها أن تحدث كارثة إذا ما اشتعلت. و تطرق المنتخبون إلى قضية التأمين أيضا، حيث قالوا أن افتقار المحشر لتأمين جيد و تخصيص حارس وحيد، قد زاد من عدد السرقات و الاعتداءات على المركبات التي تسجل بشكل شبه يومي، حيث طالبوا في هذا الشأن بنظام تأمين متطور و تخصيص فريق بأكمله لحماية المركبات التي يوجد بينهما مركبات مركونة منذ أزيد من 10 سنوات حسب تعبيرهم. كما دعوا لإنشاء حظيرة ذات طوابق بالمحشر لحماية المحتويات خاصة و أن المرفق يدعم خزينة البلدية بأزيد من 1 مليار سنيتم سنويا، على أن يتوفر على جميع المتطلبات و التي من شأنها أن ترفع المدخول خاصة إذا ما تم استغلال أرضية كبيرة لإنشاء الحظيرة عوضا عن التراب و الأشواك التي شوهت منظر المحشر. يذكر أننا حاولنا الاتصال برئيس البلدية، إلا أن ذلك تعذر علينا.