شعر : فاطمة بن شعلال إلى أمومتي وقد اغتالتها نيران صديقة : وماذا أقول الآن لرحم يشبه الحوض اليبابْ ؟ كيف أفسر لهذا البطن ضموره وقد اشرأب عنق الأمومة نحوي بالعتاب ؟ والثدي الذي الآن تمزقني صرخته إذ يهفو إلى شفتيْ ملاك هل أملك له الجوابْ ؟ وهذي الروح كيف أواجهها وقد عوّدتُها السراب ؟ قبل أن يحل بي الوهم كنت أعِدّ الأسماء وأحفظها: سوسن ليلى أمين رياض أفكر في نوع المهد وفي لون الثيابْ كنت أمرّن القلب على مناغاة كبدي قبل حتى أن يطرق البابْ كنت أحتار ما الذي سوف يأخذ منك ؟ وما الذي سوف يأخذ مني ؟ أسمرتك ؟ أم شقرتي ؟ أطولك ؟ أم قصري ؟ أهدوؤك أم ثورتي ؟ يا ربي ماذا هناك في الكتابْ ؟ أجلْ هكذا كنتُ وكان حلمي كالماء الرضابْ ثم فاجأني منك يتم في الروح وقفر في القلب وفي النفس نعيق غرابْ وكما تفعل السلحفاة حين الخطر خبأتُ أحلامي داخل درقة الرهابْ قلتُ الحبيب أنتَ وأنت الشريك وأنت الكبد وأنفقتُ لك العمر الجميل وناغيت فيك الغيابْ واليوم يا حبيبي ولّيتَ وجهك قبَلَ الخصوبة وقد غدوتُ أرضا يبابْ آه اغتلتَ أمومتي ولسان حالك يقول لي: " جنانك طابْ " " جنانك طابْ " الجزائر في 28/05/2013 الوخز شعر : بن عمار جمال الرّاوي -الوَخزُ على العَقل -الوَخزُ على الجَفنِ قَالَ الرَّجلُ المستَعصِي بِنظَرياتِه عَلى الفَهم المكتومُ المكنْونُ/ المرسُوم ، شَبِيه الحَلزُون وعَلى نَحو جَارحٍ كالوَخز ... .. لاعَلَيك فَصَمتك وَاسِعٌ ، أنهكهُ الوقُوف! أو رُبمَا يَكون الانتظَارُ الزَّائد ... هُو الذي ابتدعَ طَريقة غير اعتِيادِية للتعبير عَنك.. هكَذا ، ولا مَناصَ من الصِّدق قَالت النَّملة : الخطوةُ غُرابٌ عَشعشَ في الرَّأس ، الهَوامشُ دُخانْ أو رُبما يُكون التاريخُ الذي حَجبَتهُ الأحلامُ عن سِيَادة في الظلّ ..، أطفَأته الكرَاسِي " lorca " "أغنية ماء البحر" " تَسأل عَن الزَّنابِق البِيض" هل فَهمَ حقًا سُلطةَ الوقُوف بين فاصِلتَين ...، يدُالقَتْل أم صَوتُ الكَائِن ؟ إنَّه الخَيارُ المعِدِّ للتكَامُل معَادَلةُ الفَهم المُختَلف لمَعنَى الإنحِيَاز لمَّا انشطرت اتِجاهَات محتُومَة ك ا ل ر م ا د . " lio ferre " " مع الوقتِ لن يبقَ شيئًا وسنستشعر البياض كحصانٍ منهَك " أظنهُ كانَ يعرِف حجمَ المسألة ، المثقَّف أم المسدَّس ... أو رُبمَا [ الأصنَامُ] التي سَتَكتبُ أحَادِيث الهُوة في التِكرار هُنا نَامَ جَسدٌ ، انشَغلتْ لغَة الأحقَادِ عَن صُلبها المعلَّق فكَيف أعبرُ الآن ، والأرضُ شَوكة الإحسَاس ... مُحتفِلا كنتُ مُذْ عَرف جَسدي التبَصُّرَ " barte" ( تتناص الكِتَابة بالضَّرورة مَع نُصُوصٍ أُخرى ) لكن لاَيمكِنُنَا أن نَستَمرَّ في الخيانَة .. المتنبي هل أخَبئُكِ الآنَ في لُعبَة الحُجُبِ النِّهايَات مقتُولة الجسَدِ ... أأقولُ لنَفسي : أهذي بَقايَا العُدُولِ بلا رشَدِ " ... ... " أمْ مُحَالٌ استبَاحَ لِعُميّكِ في الأمَدِ صِنوة الرُّوح أنتِ .. أأنتِ القسَمُ المَاحِق الأمجدِ أمْ أقول لنفسي : (ما الشوق مقتنعا مني بذا الكمد حتى أكون بلا قلب ولا كبد ولا الديار التي كان الحبيب بها تشكو إلي ولا أشكو إلى أحد ) -الحلاج ليس في الجبَّة سواكْ ...( الوهم ) -الوَخزُ الآنَ عَلى الحَافِر ... حواءُ المعنى شعر : محمد الأمين سعيدي كي تتلبّس ناموسَ الفتنةِ قربَ فتاة مثمرةَ الخدينِ وتسألها عن حواءِ المعنى تتسعُ فضاءً وتغادرُ عائدةً صوبَ المتشهَّى كنْ آدمَ نشأتها الموغلَ في أسرار النفخةِ والخارج للتوِّ من الجنة محفوفا بملائكة الغبطةِ مشتاقا للتفاحِ لأنهارٍ من عسلٍ وخمورٍ تطفئ غصته في الأرضِ/المنفى وانظرْ في عينيها علَّكَ تبصرُ أبناءكَ في الزمن الأغبرِ- مثل فراشات العارف-تأكلهم نارُ الحسرةِ أو تبصر وجعا من شدة حرقته يتلهَّى ولأنكَ، كنتَ الأرضيَّ الآتي من أفق اللهِ وحيدا إلا من أنثاكَ ومنْ مسواكِ مفاتنها الأبهى ولأنكَ أنتَ الأحلى من كل رجالٍ ما ولدوا بعدُ وأنتَ الأولُ في العشقِ وفي قطفِ ثمار الزلةِ والخطأ الأزليِّ وأنتَ الأولى بالنفيِ إلى أرضٍ فارغة وشقاءٍ أدهى أفرغْ قلبك من شهوة هذا الملكِ ولذْ بفتاتكِ واتبعْ في عينيها حواءَ المعنى الأجملَ من كلِّ نساء العالمِ