تجار سوق الخضر والفواكه يحتجون على قرار تحويلهم ويطالبون بتدخل الوالي شن أمس تجار سوق الخضر والفواكه ببلدية الحروش بولاية سكيكدة احتجاجا قاموا خلاله بالاعتصام داخل ساحة مقر الدائرة ،وذلك للتنديد بقرار السلطات المحلية بتحويل نشاطهم إلى السوق الجديد الجاري إنجازه بحي نفير. المحتجون أبدوا في تصريحهم للنصر اعتراضهم الشديد لهذا القرار الذي تم حسبهم بدون مشاورتهم، كما أن موقع السوق الجديد لا يتناسب تماما مع نشاطهم التجاري لكونه يتواجد بعيدا عن المدينة ،ويتوسط مجموعة من المؤسسات التربوية وبجوار مركز التكوين المعني، وهذا من شأنه أن يخلق إزعاجا كبيرا للمتمدرسين من جهة ولا يعود بالفائدة التجارية لهم من جهة ثانية، وقد أعربوا عن استعدادهم لإخلاء السوق وتحويلهم إلى مكان مناسب لمواصلة نشاطهم بصفة مؤقتة بشرط حصولهم على تعهد كتابي من المسؤولين المحليين برجوعهم لموقعهم القديم عند بناء السوق من جديد. من جهة أخرى أكدوا أن السوق الحالي كافي لاستيعاب كامل التجار الذين يقدر بحوال120 تاجرا ،وتحجج السلطات المحلية بضيق المساحة حجج واهية لا أساس لها من الصحة ،وفي هذا الإطار تقدموا باقتراح يقضي بتهيئة السوق من الجهة الخلفية بإنجاز جدار بمستوى الأرضية ،ويرون بأنه الحل الأمثل للمشكل المطروح. هذا وقد أكدوا بأن السوق الحالي اكتسب قاعدة تجارية منذ سنوات الستينات ،فكيف للمسؤولين المحليين أن يعمدوا إلى إزالته دون أدنى اعتبار لهذه الخصوصية.هذا وقد طالب المحتجون بحضور والي الولاية من أجل الاستماع إلى انشغالاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها بما يتناسب مع نشاطهم التجاري ،رافضين أي حوار مع رئيس الدائرة. وقد حاولنا الاتصال بهذا الأخير لأخذ موقفه من انشغال التجار لكن قيل لنا بأنه مشغول.