تجار سوق الخضر والفواكه يعترضون على قرار تحويلهم إلى السوق الجديد اعترض تجار وباعة سوق الخضر والفواكه، ببلدية الحروش بولاية سكيكدة على قرار السلطات المحلية بإزالة السوق الواقع بوسط المدينة وبالتحديد بحي130مسكن،وتحويلهم الى السوق المغطى الجديد الذي أنجز لفائدتهم بحي نفير. المعترضون اعتبروا القرار غير مدروس ،على اعتبار أن موقع السوق الجديد يتواجد خارج النسيج العمراني ،وبالتالي لا يخدم التاجر ولا حتى البائع على حد سواء . وأشاروا في هذا الخصوص إلى أن تواجدهم في السوق الحالي يعود لأزيد من 20سنة ،وكان ذلك بقرار من السلطات المحلية آنذاك ،كما أبدوا استعدادهم لإخلاء السوق والتنقل إلى المكان الجديد بصفة مؤقتة بشرط الحصول على تعهد من السلطات المحلية يضمن لهم العودة الى السوق بعد اعادة انجاز سوق جديد مكانه أو إعادة تهيئته من جديد. وقد أكدوا في تصريحاتهم للنصر بأن الأرضية الحالية للسوق توجد محل أطماع من مافيا العقار وأصحاب المال من أجل الإستحواذ عليها،وبالتالي يرون بأنهم أولى من غيرهم بالاستفادة من هذه الأرضية ،حيث ذكروا بأنهم تقدموا بطلب إلى رئيس البلدية تسلمت النصر نسخة منه من أجل الحفاظ على ديمومة السوق لفائدة التجار الحاليين لكونه يساهم بنسبة كبيرة في امتصاص البطالة اذ يعتبر حسبهم مصدر رزق للعشرات من العائلات. من جهتهم رفض تجار الأثاث وأصحاب القصابات بالسوق المغطاة المجاورة لسوق الخضر والفواكه قرار ازالة السوق لكونهم سيكونون المتضرر الأكبر في حالة تحويله إلى المكان الجديد ،على اعتبار أن المتسوقين سيهجرون المكان وتتحول وجهتهم إلى الأسواق الجديدة مما يؤدي سيؤدي لا محالة إلى تكبدهم خسائر كبيرة في تجارتهم ،وسيدفعهم هذا القرار إلى توقيف نشاطهم. رئيس الدائرة عند اتصالنا به أوضح بأن عملية ازالة السوق توجد حاليا في مرحلة التحيين مع مختلف السلطات المحلية ،مشيرا بأن جميع التجار سواء المتواجدين على مستوى السوق أو الباعة غير الشرعيين المنتشرين في مختلف أحياء المدينة تم إحصائهم وذلك قصد إعادة إدماجهم في سوقي مغطاة تم انجازهما في حي نفير. وبدوره أوضح رئيس البلدية أن التجار اتصلوا به وطلبوا منه الاستفادة من الأرضية الحالية للسوق من أجل استغلالها كمحلات تجارية مشيرا بأنه في انتظار الطلب من أجل احالته للدراسة مع الجهات المعنية.