منظمة أبناء الشهداء تندد بانتشار الفساد وتتمسك بقانون تجريم الاستعمار نوهت أمس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بتماسك مؤسسات الجمهورية و سيرها الحسن لمواصلة مسيرة التنمية و التكفل بانشغالات المواطن رغم غياب الرئيس بوتفليقة. وجددت المنظمة، في بيان أصدرته في أعقاب الدورة 36 لمجلسها الوطني المنعقد أول أمس - تلقت النصر نسخة منه - تمسكها بإصدار قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي و تقديم الاعتذار للشعب الجزائري على الجرائم المرتكبة في حقه، كما ألحت على ضرورة تنصيب المجلس الأعلى للذاكرة الوطنية من أجل الحفاظ على الذاكرة و كتابة تاريخ الأمة، محذرة في ذات السياق من "الاجتهادات السلبية و التماطل المقصود في تطبيق قوانين الجمهورية، خاصة ما تعلق بأسرة الشهيد''. كما استنكرت المنظمة في بيانها '' كل مظاهر الفساد و التخريب و الإهمال و التسيب دون محاسبة المتسببين''. من جهة أخرى، حذرت ذات المنظمة، من أسمتهم '' أبواق حزب الاستقلال المغربي من التصريحات غير مسؤولة، التي يتطاولون فيها على وحدة أرض الشهداء"، فيما أكدت على تحقيق مبدأ تقرير المصير و تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، إلى جانب تأكيد ثبات موقفها من القضية الفلسطينية. كما دعت ذات المنظمة السوريين إلى ضرورة تغليب لغة العقل و الحوار لحقن الدماء، والحفاظ على الوحدة الترابية للجارة مالي. من جهة أخرى أعلنت المنظمة عن تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير مؤتمرها الخامس، المرتقب قبل نهاية السنة الجارية.