الجمعية العامة يوم 30 جوان وبركاني يفتح الأبواب أمام الكفاءات حددت إدارة اتحاد عين البيضاء تاريخ 30 جوان الجاري، موعدا لعقد الجمعية العامة العادية حسب ما كشف عنه رئيس الفريق حليم بركاني للنصر، مضيفا بأن هذه الدورة تشكل محطة هامة في مسار الحراكتة، للم الشمل ونبد الخلافات، ومن ثمة ضبط خارطة الطريق للموسم الجديد. بركاني الذي تحدث إلينا بلغة الصراحة، اعتبر القبضة الحديدية بين إدارته والبلدية، مجرد اختلاف في وجهات النظر والرؤى ليس إلا، مشيرا إلى أنه بشيء من التعقل والحكمة يمكن تجاوزها خدمة لمصلحة الفريق، والذي يبقى- كما قال- بحاجة إلى كل أبنائه، مبرزا في هذا الخصوص حرصه على تحضير القاعدة الصلبة التي تمكن الاتحاد من صنع الحدث في بطولة الوطني الثاني هواة للموسم المقبل: "شخصيا اطمح لتكوين فريق كبير، من شأنه أن يعيد المجد الضائع للكرة الحركاتية، شريطة مساهمة كل الفعاليات وتوحيد الصفوف والتحلي بروح المسؤولية ". وانطلاقا من عزمه على عقد الجمعية وفسح المجال أمام المبادرات الجادة، لإخراج الفريق من الحلقة المفرغة التي ظل يتخبط فيها، أكد بركاني بأنه يرحب بكل من يرغب في تدعيم المكتب المسير، مضيفا أن الأبواب مفتوحة أمام كل الكفاءات المحلية لإعطاء الإضافة المرجوة للنادي: "الفريق ملك لكل أبناء عين البيضاء وليس من حقي احتكار السلطة، فالمجال مفتوح أمام كل من لديه الرغبة والغيرة على الفريق، والنية الصادقة في المساهمة في دفع العجلة إلى الأمام". من جهة أخرى قال رئيس اتحاد عين البيضاء بأن الهاجس الأكبر للمكتب المسير هو نقص الاعتمادات المالية، في ظل مساعدات المجلس الشعبي البلدي التي وصفها بالزهيدة، وهو ما قد يعرقل برأيه تجسيد الأهداف المسطرة والمتمثلة في لعب الأدوار الأولى: "نحن نطالب اليوم بضرورة الإسراع في تسريح الإعانات المخصصة للفريق من قبل البلدية، لأن غياب السيولة اللازمة ونقص مصادر التمويل، وعدم التكفل بشكل ناجع باحتياجات الفريق، باتت تشكل في نظري ابرز انشغالات الإدارة، خاصة وأن معاناة الموسم الماضي ما زالت قائمة والتي دفعنا ضريبتها بخروجنا المبكر من السباق، بعد أن كنا نراهن على الصعود". للإشارة يحظى حليم بركاني بثقة الرأي العام الرياضي المحلي وأعضاء الجمعية العامة، نظرا لكفاءته واستعداده الدائم لتحمل مسؤولياته كما كان الشأن على مدار الموسمين الأخيرين حيث كان قاب قوسين أو ادنى من بلوغ الأهداف المسطرة، لو لا بعض المتاعب التي وإن أجهضت حلم الصعود، إلا انها لم تحد من طموحاته في مواصلة العمل مثلما أكده لنا: "لقد حملت المشعل خلال فترة عصيبة، ونجحت في إعادة الفريق إلى السكة رغم غلق حنفيات المساعدات المالية، حيث انفقت من مالي الخاص في سبيل الحراكتة، لكن اليوم يجب على السلطات المحلية تحمل مسؤولياتها وتوفير المال الكافي، خصوصا وأن المراهنة على ورقة الصعود تتطلب الكثير من الأموال والتضحية".