دعا المسؤول الأول عن فريق اتحاد عين البيضاء الأنصار إلى الالتفاف حول النادي، غير مستبعد إمكانية مقاطعة البطولة الوطنية الجهوية. ”الفجر” التقت بالرئيس الجديد للنادي الحركاتي بركاني حليم وكان لنا معه هذا الحوار تم تعيينكم على رأس فريق اتحاد مدينة عين البيضاء لكرة القد.م كيف تم ذلك؟ تم ذلك من خلال جمعية عامة وانتخبت بالإجماع مع العلم أنني كنت المرشح الوحيد لهذا المنصب. ما هي الأهداف المسطرة بالنسبة للموسم المقبل؟ هناك استراتيجية نعمل من خلالها على تحقيق حلم الصعود إلى القسم الوطني الثاني هواة، كهدف رئيسي، وفي أن واحد نحاول بعث سياسة تقوم على الاعتناء بالمواهب الشابة ونبذل كل جهدنا لأجل توفير البيئة المناسبة لنجاحهم وجعلهم بمثابة مشتلة بالنسبة للأكابر، من خلال اختيارنا لمدربين ذوي كفاءات. ماذا عن الأسماء التي ينتظر أن تتعاقد إدارة نادي الحراكتة معها؟ هناك مفاوضات تجري الآن مع بعض الأسماء من خارج مدينة عين البيضاء، ولكن لا يمكنني ذكر أي اسم لأجل إنجاحها وعدم التشويش عليها. ماذا عن المدرب الحالي مراد وردي، هل تفكر إدارتكم في جلب مدرب جديد بدلا عنه؟ لا نفكر في هذا إطلاقا، لأن الأخير جددنا الثقة فيه وهو يعمل بكفاءة على تأطير اللاعبين لأجل الصعود نحو الثاني المحترف، لأن الرتبة العاشرة التي أنهى بها الفريق الموسم الماضي لا تعكس حجم طموحات وآمال جماهير عاصمة الحراكتة، وصراحة لسنا بحاجة إلى مدرب آخر. كيف تقيمون الوضع المالي للفريق؟ ربما لأول مرة يستعد الفريق لخوض غمار المنافسة وخزينته بها مبلغ مالي لا بأس به. والأجمل من هذا أن لا ديون على عاتقنا. أما عن الموارد المالية فكلها عبارة عن إعانة من قبل البلدية بالنسبة للموسم السابق، أما مداخيل السبونسور فهي غير موجودة أصلا. أين وصل ملف الاحتراف بالنسبة لفريقكم؟ لقد تم وضع الملف الخاص بالفريق على مستوى الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم بتاريخ 26 جوان 2011 قبل آخر أجل وهو 30 جوان، وهو ملف ثري وبرأس مال معتبر قدر بمليار سنتيم. هذا يعني أنكم تنتظرون موافقة الرابطة الوطنية لكرة القدم عند دراستها لملف احترافكم؟ نتمنى ذلك، لأننا بذلنا الجهد والمال والوقت لأجله، وملفنا مترجم إلى لغتين، كما قمنا بتعيين محضر قضائي للوقوف على حجم الهياكل والمنشآت التي يتمتع بها النادي، مثلما نملك أحسن الأرضيات المعشوشبة طبيعيا على مستوى الوطن، وذلك بشهادة الجميع. وآمالنا كبيرة في قبول ملفنا ومن ثم اللعب في الوطني الثاني هواة، لأنه من خلال دفتر الشروط الذي تم عرضه خلال الاجتماع الذي جمع رؤساء الأندية برئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم السيد مشرارة، فقد قال الأخير وبالحرف الواحد ”إن من يملك ملفا قويا ويستوفي كل الشروط هو من سيمر إلى عالم الاحتراف”. هذا يعني أنكم متخوفون من أن الرابطة الوطنية لكرة القدم قد لا تفي بوعودها؟ نعم متخوفون من ذلك. ما ذا لو لم تف هذه الأخيرة بوعودها بالنسبة لأندية الجهوي الأول؟ كل الخيارات مفتوحة من خلال اجتماع رؤساء أندية الجهوي الأول، بما في ذلك خيار مقاطعة البطولة إن لم تف الأخيرة بوعودها.