سكان قرية زانة أولاد سبع يشكون فساد الطريق وانسداد قنوات الصرف يشتكي سكان قرية زانة أولاد سبع ببلدية الزانة البيضاء التابعة إداريا لدائرة سريانة بولاية باتنة من تدني إطار الحياة بسبب عوامل عدة اجتمعت ونغصت على السكان ظروف المعيشة. السكان طرحوا مشكل العزلة بسب اهتراء الطريق المؤدي للتجمع السكني الذي يقطنون فيه إلى جانب انعدام مرافق ومستلزمات ضرورية في قريتهم ،مما ضاعف معاناتهم وجعلهم يصطدمون بمعوقات عدة في الحياة اليومية، وبحسب هؤلاء السكان فإنه تتواجد بالقرية 30 عائلة استفادت من صيغة السكن الريفي لكنها تفتقد للكهرباء منذ سنوات رغم أنها تقطن بهذه السكنات وقد اضطروا لمد أسلاك الكهرباء عشوائيا لتوصيله إلى مساكنهم رغم الخطر الذي يحدق بهم جراء امتداد خيوط الكهرباء على مسافة طويلة فوضويا، وقال عدد من السكان ل"النصر" بأن البعض الآخر استفاد من السكن الريفي ،غير أنه سيصطدم بانعدام الكهرباء في المناطق التي سيشيدون فيها مساكنهم وهو ما بات يشكل هاجسا بالنسبة إليهم. سكان القرية يبدون استيائهم من فساد الطريق المؤدي لمركز البلدية وأكدوا بأن ذلك فرض عليهم العزلة وأشاروا إلى تعبيد الطريق بطبقة الخرسانة قبل 16 سنة ولم يعاد تعبيدها منذ ذلك الوقت الأمر الذي أدى إلى فساد الطريق وانتشار الحفر عليه، وأوضح من تحدثنا إليهم في قرية زانة أولاد سبع ،بأن طريقا آخر باتجاه بلدية عين جاسر التي تعد من أقرب البلديات إلى قريتهم قد تآكل تماما ولم يعد صالحا لمرور المركبات عليه رغم أهميته بالنسبة لسكان القرية ،حيث يتيح لهم اختصار المسافة باتجاه عين جاسر ومنها إلى مناطق أخرى، وقال السكان بأنهم يضطرون حاليا لقطع مسافة 35 كيلومتر للوصول إلى بلدية عين جاسر بدل قطع 12 كيلومتر وهذا بسبب اهتراء الطريق الأخير، وعلى غرار فساد الطريق يشتكي السكان من انتشار الروائح الكريهة وسط التجمع السكني بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي وأرجعوا المشكلة إلى سوء الإنجاز من خلال وضع قنوات ذات قطر صغير بدلا من قنوات تكون واسعة تسمح بمرور مياه الصرف، واشتكى السكان من ضعف التزود بالماء الشروب وأكدوا بأن المنطقة تتوفر على مصادر التزود لكن تستفيد منها تجمعات وبلديات أخرى مجاورة في الوقت الذي يتم فيه تزويد القرية بالماء في أغلب الأحيان مرة في الأسبوع وهو ما لا يكف حسبهم لقضاء لوازمهم وقد دفعتهم هذه الوضعية لاقتناء صهاريج كما طالب السكان في نفس السياق بتجديد شبكة الماء نظرا لقدمها، وطالبوا بإنشاء مرافق أخرى رياضية لفائدة شبان القرية، واعتبر السكان أن قريتهم لم تنل حصتها الكافية من التنمية بما يؤهلها للعب دورها خاصة في مجال الفلاحة باعتبارها تشتهر بتربية الأبقار.