لست مهتما بإشاعة تسريحي وسأثبت للمدرب غارزيتو من أكون * أشعر براحة نفسية بعد أدائي مناسك العمرة - يؤكد المهاجم محمد طيايبة بأنه يشعر براحة نفسية كبيرة بعد أدائه مناسك العمرة، مشيرا بأن هذا الأمر سينعكس بالإيجاب على مردوده فوق الميدان هذا الموسم، مضيفا في حديث جمعه بالنصر على هامش تنقل التشكيلة إلى تونس لخوض أولى معسكراتها التدريبية، بأنه لا يهتم بالعروض التي تصله من هنا أو هناك، وكذا لا يهتم بإشاعة تسريحه وسيحاول أن يبرهن للمدرب غارزيتو من يكون وبأنه قادر على تقديم الإضافة في الخط الهجومي. -بداية نبارك لك أداءك مناسك العمرة ؟ شكرا لكم، أولا أنا جد سعيد لأدائي مناسك العمرة، لقد أصبحت أشعر الآن براحة نفسية كبيرة بعد المشاكل الشخصية التي حدثت لي وكذا بعد الموسم الشاق الذي قضيته مع الشباب، لقد خضت مغامرة رائعة مع السنافر خلال الستة أشهر الأولى لي مع هذا الفريق، تكللت بتحقيقنا لمرتبة مؤهلة لإحدى المشاركات القارية، صدقني لم أكن أتصور بأنني سأجد فريقا بهذا الحجم والتنظيم، وهو الأمر الذي جعلني جد سعيد باختياري للسنافر على حساب الفرق الكثيرة التي طلبتني في الميركاتو الفارط على غرار وفاق سطيف. -كيف وجدت الأجواء عند عودتك؟ الجو العام لم يتغير كثيرا مقارنة بالموسم الفارط، فالأجواء الأخوية التي تجمعنا نحن اللاعبين لا تزال موجودة، كما أنني اشتقت لزملائي كثيرا وقسنطينة أيضا، وهو الأمر الذي جعلني في قمة السعادة لاستئناف التدريبات من جديد، لقد كنت في انتظار هذه اللحظة على أحر من الجمر، ولهذا سجلت حضوري بفندق النوفوتيل من أول يوم في التربص، حيث التقيت زملائي وتبادلنا التحية، كما تحدثنا عن بعض أمورنا الشخصية ما جعلني أشعر براحة أكبر، خصوصا وأنني أعتبرهم بمثابة إخوتي، فنحن في الشباب نشكل أسرة واحدة، وهو سر تألق السنافر في الموسم الفارط. -هل أنت جاهز للموسم القادم؟ بطبيعة الحال أنا جاهز وسأحاول أن أكون في المستوى من أجل إسعاد السنافر، خصوصا وأنهم يمنون النفس باعتلاء منصات التتويج هذا الموسم، صدقني بعد أن أخذت قسطا من الراحة بعد المشوار الكبير الذي أديناه الموسم الفارط، والذي كلل بظفرنا بمشاركة قارية سنشرع في التحضير للموسم الجديد، الذي نسعى فيه أيضا إلى تحقيق نتائج أفضل من سابقه، ومن دون شك أننا سنبذل ما بوسعنا من أجل إنجاح التربص الحالي بتونس لأنه يعد القاعدة الأولى لتأدية موسم كبير. -كنت ولا زلت محط أطماع العديد من الأندية، هل تفكر في الرحيل أم أنك مرتاح في الشباب؟ قلتها وسأعيدها للمرة الألف، أنا مرتاح في شباب قسنطينة ولا أفكر في تغيير هذا الفريق بأي فريق آخر جزائري، صحيح أنني أرغب في الاحتراف بدول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية من أجل الاقتراب أكثر من بيت الله الحرام، إلا أنني في الجزائر لن ألعب إلا في "سي.آس.سي"، ولا أخفي عليك لقد تلقيت العديد من العروض في الفترة الأخيرة من فرق تنشط في الرابطة المحترفة الأولى، فقد وصلني عرض من فريقي السابق مولودية العلمة وكذا فريقي الأصلي أهلي البرج، إلا أنني لم أرد على العرضين، كوني لم أفكر يوما في مغادرة أسرة السنافر. -لماذا لا تفكر في الرحيل من الشباب رغم أن هناك الكثير من الأخبار تتحدث عن تسريحك؟ لست مهتما بإشاعة تسريحي، على اعتبار أنني واثق من إمكاناتي، سأحاول أن أكون في المستوى خلال تربص تونس وسأبرهن للمدرب الجديد دييغو غارزيتو عن إمكاناتي ومن أكون، من خلال تقديمي أداء راق خلال المباريات التحضيرية والظهور بوجه يؤكد أنني مهاجم يمكنه الاعتماد عليه هذا الموسم، صحيح أنني لم أشارك أساسيا في كثير من مباريات الموسم الفارط ، على اعتبار أنني قدمت في منتصف الموسم، ولكن هذه المرة سيكون الأمر مغايرا، فأنا شرعت في التحضيرات مع التشكيلة منذ البداية، وسأعمل على فرض نفسي في التشكيلة الأساسية، من جانب آخر فإن التحديات التي تنتظرنا الموسم القادم تجعل أي لاعب متحمس للبقاء في شباب قسنطينة. -الفريق يملك مهاجمين متميزين وبقدوم دحمان ستصعب مهمتك أكثر في حجز مكانة أساسية، ما تعليقك؟ صحيح أن شباب قسنطينة يملك هذا الموسم مهاجمين متميزين، على اعتبار أن إدارة الفريق قد احتفظت بهم جميعا وتستعد لاستعادة المهاجم القوي محمد دحمان، إلا أن ثقتي في إمكاناتي تجعلني أصر على البقاء، خصوصا وأن الفريق سيكون على موعد الموسم القادم للتنافس على ثلاث جبهات، فمن دون شك استقدام مهاجم بحجم محمد دحمان الذي لعب في الدوريات الأوروبية الكبيرة سيقدم الإضافة المرجوة للفريق هذا الموسم، ونحن بدورنا نسعى إلى العمل كمجموعة من أجل تحقيق أهداف الفريق ولا يهم من يلعب أساسيا أو احتياطيا، ولكن هذا الكلام لا يعني أنني سأكتفي بالمشاهدة فقط لأنني لاعب لا يخشى المنافسة. -هل من كلمة أخيرة؟ أتمنى في الأخير أن نوفق ونؤدي موسما كبيرا أفضل من سابقه قصد إسعاد عشاق شباب قسنطينة.