نصّب النائب عن ولاية سيدي بلعباس محمد لبيد رئيسا للكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني خلفا للطاهر خاوة. وقال رئيس الكتلة البرلمانية الجديد في تصريح له أنه تم تنصيبه مؤخرا كرئيس للكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني وأنه يباشر حاليا مهامه في ظروف جد عادية، موضحا المتحدث نفسه أنه مباشرة بعد أن تسلم مهامه الجديدة تم تعيين النواب الأربعة لرئيس الكتلة بينما تجري مشاورات واسعة لتعيين مقرر الكتلة ، مشيرا الى أن "الأمور تسير بطريقة عادية وطبيعية داخل الكتلة". وكان الرئيس السابق للكتلة الطاهر خاوة قد رفض بمعية مجموعة من نواب الحزب القرار الصادر عن منسق المكتب السياسي عبد الرحمن بلعياط القاضي بتعيين محمد لبيد رئيسا جديدا للكتلة معتبرا أن ذلك ليس من صلاحيات منسق المكتب السياسي للحزب. يذكر أن الصراع اشتد بين نواب الكتلة البرلمانية للأفالان في المجلس الشعبي الوطني وعلى رأسهم رئيس الكتلة البرلمانية، طاهر خاوة، للقائمة التي أفرج عنها المنسق العام للحزب عبد الرحمن بلعياط، ما دفع رئيس البرلمان إلى تأجيل عملية التنصيب إلى وقت لاحق، تفاديا لأي انزلاق، الأمر الذي طرح إشكالية قانونية حول وجوب التحاق رئيس المجلس ونوابه بالمنصة خلال جلسة اختتام الدورة الربيعية السبت المنصرم، مهددين بعدم الصعود إلى المنصة للإعلان عن اختتام الدورة الربيعية 2013، رغم أن القانون يؤكد على حضورهم إلى جانب الرئيس العربي ولد خليفة، ما يطرح إشكالية قانونية كون الحكومة تتعامل مع مكتب المجلس الشعبي الوطني بكامل أعضائه، وليس مع شخص الرئيس وحده فقط، ما يحيل البرلمان حسب بعض العارفين على الفراغ القانوني. وقام أمس سبعة نواب من الكتلة البرلمانية للأفلان من الموالين لمنسق المكتب السياسي المغضوب عليه عبد الرحمان بلعياط ، باقتحام مكاتب الكتلة البرلمانية للأفلان عنوة بعد تكسير إقفال الأبواب بالقوة أين كانت مكاتب هيئة رسمية مسرحا لأعمال تخريبية واسعة وهو ما وضع سمعة الهيئة التشريعية في الحضيض.