تجار السوق الجواري الجديد بكشيدة يحتجون على غياب ضروريات العمل احتج أمس تجار السوق الجواري الجديد بحي كشيدة على ظروف العمل بالمحلات التي سلمت لهم مطلع شهر رمضان حيث أكد التجار بأنهم اصطدموا بالظروف غير الملائمة لممارسة نشاطهم التجاري بسبب غياب عديد المتطلبات أبرزها الكهرباء، ونقل ممثلون عن هؤلاء التجار انشغالهم لرئيس البلدية ،مطالبين بحلول استعجاليه لعديد المتطلبات على غرار الكهرباء التي يفتقدها السوق. تجار السوق الجواري الجديد بحي كشيدة ،الذي يضم 113 محلا أكدوا بأنهم لن يستطيعوا مواصلة ممارسة تجارتهم في بيع الخضر والفواكه واللحوم بسبب الحرارة الشديدة داخل السوق، كون الأخير مغطى وغير مكيف ، مضيفين بأن هذه الوضعية باتت تنفر الزبائن أنفسهم من دخول السوق نظرا لدرجة الحرارة المرتفعة بداخله خصوصا وتزامن ذلك مع فصل الحر وشهر رمضان، واعتبروا بأن بقاء الوضع على حاله دون تدخل مصالح البلدية سيؤثر لا محالة على نشاطهم، معبرين عن أسفهم لعدم توفير كافة المتطلبات الضرورية بالسوق الجديد بعد أن تم ترحيلهم إليه قبل أيام وكانوا ينتظرون تحسين ظروف العمل غير أنهم فوجؤا بعكس ذلك . من جانب آخر وفي سياق الأسواق الجديدة ،التي تم فتحها بمناسبة شهر رمضان، عبَر تجار سوق البهو المركزي (الرحبة) بوسط المدينة ل"النصر" عن استيائهم أيضا من الظروف التي سلمت لهم فيها المحلات بعد أن خضعت لأشغال ترميم دامت أكثر من سنة والتهمت خلالها هذه الأشغال ملياري سنتيم ،حيث تفاجأ التجار بانعدام الكهرباء والماء والمكيفات داخل السوق ،في وقت كانوا ينتظرون فيه ظروف أحسن من سابقتها وحسب هؤلاء التجار فإن وضعية السوق باتت أسوأ مما كانت عليه وأشار هؤلاء إلى أنهم عمدوا بعد تسليمهم المحلات إلى الربط العشوائي لكوابل الكهرباء من محلات سوق الأحذية المجاور لهم وقالوا بأنهم اضطروا لقلع نوافذ في الطابق الأول بما يسمح بتهوية المحلات في ظل عدم تكييف القاعة واشتكى التجار من غياب التسيير لضمان نظافة السوق والأمن ، معبرين عن استيائهم من نوعية الأشغال التي خضعت لها المحلات حيث أشاروا إلى وضعية البلاط التي يمكن اقتلاعها بسهولة بسبب سوء الإنجاز.