انهزم إنتر ميلان فجر أمس أمام تشيلسي الإنجليزي بثنائية نظيفة، في مباراة لحساب ربع نهائي دورة «غينيس أنترناشيونال كاب» التي احتضنها ملعب لوكاس وايل شتاديوم بانديانابوليس، وهي المباراة التي شهدت مشاركة إسحاق بلفوضيل كبديل خلال نصف الساعة الأخير. وقد أقحم المدرب والتر ماتزاري الوافد الجديد على بيت الخضر عند الدقيقة 67 بديلا لزميله ألفاريز، وفي ظروف استثنائية، حيث كانت تشكيلة مورينيو متقدمة بهدفي البرازيلي أوسكار (د14) والبلجيكي هازار (د28)، كما ان الإنتر كان حينها يلعب بعشرة لاعبين فقط، بعد طرد كامبانيارو (د58)، ورغم المجهودات الكبيرة التي بذلها بلفوضيل إلا أنه عانى عزلة تامة وسط دفاع البلوز، وافتقد في جل محاولاته إلى الدعم والمساندة، على اعتبار أن فريقه ركن إلى الدفاع و اعتمد على الهجومات المعاكسة، فغابت الخطورة ومعها الفعالية عن لاعبنا الدولي الذي سيواجه صانع ألعاب الخضر سفيان فغولي سهرة غدا الأحد ، في مباراة الإنتر و فالنسيا لحساب تحديد المراتب في نهاية الدورة، كون فغولي انهزم رفقة فالنسيا في عقر الدار أمام أي سي ميلان.