اكتفت مولودية العلمة سهرة أمس الأول بنتيجة التعادل (1/1) أمام أمل الأربعاء، في مباراة أثبت فيها مهاجم البابية حميتي بأنه في أفضل أحواله خلال هذا التربص، باستعادته حسه التهديفي بدليل توقيعه هدف فريقه، وكان قبل ذلك قد وقع ثنائية في مرمى شباب عين فكرون قبل أيام من الآن. للإشارة جدد مدرب البابية عبد القادر يعيش خلال هذه المواجهة، الثقة في ذات العناصر التي شاركت أمام السلاحف تقريبا، ما يؤكد بأنه قد استقر بنسبة كبيرة على معالم التشكيلة الأساسية، والتي سيراهن عليها في أولى مباريات البطولة أمام شبيبة القبائل، حيث أكد بأن خططه التكتيكية ستكون مبنية بشكل كبير على كل من بلخيثر وبرشيش وحميتي و ميباراكو، وهي العناصر التي تألقت بشكل ملفت خلال المواجهات الودية. وكانت العلمة السباقة للتهديف بواسطة حميتي عند الدقيقة (64)، قبل أن يعدل البديل حاجي لأمل الأربعاء في الدقيقة (81). ولقد استهلت البابية اللقاء بالتشكيلة التالية: محساس، بلخيثر، ميباراكو، برشيش، همامي، غربي، عباس، حميتي، كسي، فخري. يأتي هذا في الوقت الذي خاضت فيه مولودية العلمة آخر مبارياتها الودية خلال تربص تونس، سهرة أمس أمام أمل مروانة، في مباراة تعد الثامنة لأشبال يعيش منذ انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، وهو رقم ممتاز بالنسبة لفريق عازم على برمجة مباريات ودية أخرى فور عودته إلى أرض الوطن. تجدر الإشارة إلى أن تشكيلة البابية ستعود اليوم إلى العلمة، وسيتحصل اللاعبون على راحة إلى ما بعد العيد. ولقد أكد مصدر من داخل التربص بأن المدرب يعيش مستاء للغاية من مردود المالي كوليبالي، بحجة أنه مر جانبا خلال هذا التربص، وهو الأمر الذي جعله يستفسره عن هذا الظهور الباهت خلال المباريات الودية، خصوصا وأن مدرب البابية ينتظر منه الكثير هذا الموسم، سيما بعد أن اندمج بشكل جيد مع المجموعة، وهو الذي التحق بالفريق خلال الميركاتو الشتوي الفارط.