وفاة غامضة لسيدة وجنينها بمستشفى عين فكرون تقدم أمس الاثنين أهل إحدى السيدات القاطنات بإقليم مدينة هنشير تومغني بإقليم مدينة عين فكرون بشكوى لدى نيابة المحكمة الابتدائية يطالبونها من خلالها ضرورة التدخل بمباشرة وفتح تحقيق حول وفاة ابنتهم وجنينها في ظروف وصفت بالغامضة. المعنيون بالشكوى التي تحصلت "النصر" على نسخة منها أوضحوا بأن الضحية المسماة (ع ر ن) البالغة من العمر 26 سنة دخلت المؤسسة الاستشفائية بالمدينة يوم السبت المنقضي على الساعة السادسة صباحا أين استقبلت في ظروف عادية كون موعد ولادتها قد اقترب، ليتفاجأ بعدها أهل السيدة عند تقدمهم لزيارتها من تحويلها وبعد أزيد من 6 ساعات من استقبالها لمصلحة الولادة سيدي مبروك بإقليم ولاية قسنطينة أين لفظت أنفاسها وجنينها بعد أن فقدت حسبهم كميات معتبرة من الدم. من جهته مدير المؤسسة الاستشفائية وفي اتصال هاتفي بين بأن ولادة المعنية كانت عسيرة والطبيبة المختصة حسبه في أمراض النساء هي الأخرى على سرير الولادة كونها حامل، محدثنا أوضح بأن السيدة نقلت على جناح السرعة لعيادة الولادة بقسنطينة أين لفظت أنفاسها وحسبه فالمريض في لحظة الخطر تتخذ في حقه بداية كافة الإجراءات لتحويله فصحته أولى ليتم بعد ذلك إخبار أهله. مدير المستشفى بين كذلك بأن المستشفى يعاني في غياب الأخصائيين ويستقبل في المقابل حالات كثيرة من مناطق وولايات متفرقة على غرار سيقوس وبوغرارة السعودي وعين كرشة ومسكيانة والمحمل بخنشلة إضافة إلى مستعملي الوطني رقم 10 مضيفا بأن أهل الفتاة اقتحموا المستشفى مدججين بشتى أنواع الأسلحة البيضاء متعرضين لمدير المناوبة بعبارات السب والشتم لتتدخل بعدها مصالح الأمن التي فرقتهم وباشرت تحقيقاتها في حادثة الاقتحام.