وفاق سطيف = الفتح الرباطي المغربي الوفاق أمام حتمية الفوز لاسترجاع ما فات و بلوغ المربع الذهبي تتوجه الأنظار أمسية غد الجمعة، نحو ملعب 8 ماي45 بسطيف، الذي سيكون مسرحا للقمة المرتقبة بين وفاق سطيف وضيفه الفتح الرباطي المغربي، لحساب مباريات الإياب من دور المجموعات من منافسة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث سيكون السطايفية أمام حتمية تحقيق أول فوز لهم في هذه المنافسة للمحافظة على حظوظهم في التأهل للدور المقبل، حيث أن وفاق سطيف يقبع حاليا في ذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطتين، حصيلة تعادلين أمام تي .بي. مازيمبي الكونغولي، والنادي البنزرتي التونسي، وانهزام أمام ضيف سهرة الغد. ويسعى رفقاء دلهوم للتدارك و الرد على كل الانتقادات التي وجهت للفريق بعد الخسارة الأخيرة ، نتيجة ظهور اللاعبين بوجه شاحب لم يتوقعه الجميع، خاصة و أن المجموعة كانت مكتملة بعد عودة كل الوجوه البارزة إلى التشكيلة، الأمر الذي خلف حيرة و دهشة وسط عشاق الكحلة و البيضاء، وفتح المجال واسعا للحديث عن وضعية الفريق ومشاكله طيلة أسبوع كامل، و بالتالي يسعى أشبال فيلود منذ حصة الاستئناف، يوم الأحد الفارط إلى دخول مباراة الغد بقوة وتسجيل أول فوز لهم في هذه المنافسة، لاستعادة الحظوظ على درب انتزاع تأشيرة المرور إلى الدور النصف نهائي، خصوصا إذا علمنا أن كتيبة المدرب فيلود تنتظرها مهمة صعبة إن لم نقل مستحيلة في التنقل القادم يوم 10 سبتمبر إلى جمهورية الكونغو لمواجهة ممثلها في منافسات كأس الكاف، فريق تي.بي مازيمبي أحد الفرق المرشحة للظفر بهذا اللقب. وتحسبا لمباراة الغد أمام الفتح الرباطي وجد الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي هيبارت فيلود صعوبة كبيرة في تحضير التشكيلة، خصوصا على الصعيد الهجومي، في ظل الغيابات النوعية لعديد العناصر، على غرار العيد مادوني الذي لم يكن جاهزا منذ بداية الموسم ولم يخض أية مباراة في هذه المنافسة، شأنه في ذلك شأن رشيد ناجي الذي كان يراهن عليه الطاقم الفني للمشاركة غدا، لكن الآلام عاودته على مستوى مشط القدم، ما يجعله يضيع المواجهة بنسبة كبيرة، وكذا المستقدم الايفواري مارك مادو الذي عانى من الإصابة، وعليه فقد يضطر المدرب فيلود بالتشاور مع الطاقم الطبي إلى المغامرة بإقحام مادوني العائد مؤخرا من الإصابة، من خلال إقحامه ولو في الشوط الثاني، كما قد يغامر بإقحام الايفواري مادو من أجل تنشيط القاطرة الهجومية وانتزاع الفوز بأكبر حصيلة من الأهداف. رمزي. ت المدرب المساعد خير الدين ماضوي مهمة الإطاحة بالفتح الرباطي صعبة لكنها ليست مستحيلة أكد مساعد المدرب خير الدين ماضوي، أن المباراة صعبة، لكنها ليست مستحيلة: "حضرنا لاعبينا من جميع النواحي، ونعول كثيرا على دعم الأنصار في لقاء اليوم كما عودونا في المواسم الماضية، وسيكون حينها رد فعل اللاعبين إيجابيا فوق أرضية الميدان، وربما الإشكال الوحيد الذي يؤرقنا، هو عدم جاهزية المهاجمين مادوني، وناجي بسبب الإصابات، وكذا الايفواري أودو الذي يعاني من نقص الانسجام لعدم مشاركته مع المجموعة من قبل، وقد أخذنا الأمور بجدية لتعويض هذا النقص، وقد نغامر بإقحام الثنائي أودو و مادوني لتنشيط خط الهجوم، كما أننا نتأسف كثيرا لعدم جاهزية ناجي، لكن ومع ذلك نأمل في تحقيق الفوز للبقاء في المنافسة قبل التنقل إلى الكونغو لمواجهة تي.بي مازيمبي، واستقبال النادي البنزرتي التونسي بعده". أصداء *قامت إدارة الوفاق بالتشاور مع إدارة المركب الرياضي 8 ماي 45 بتحديد أسعار تذاكر الدخول إلى الملعب بثمن 300 د.ج بالنسبة للمدرجات المكشوفة و400 د.ج بالنسبة للمدرجات المغطاة، إضافة إلى طرح عدد من التذاكر بسعر 1000 د.ج خاصة بالمنصة الشرفية، موازاة مع إلغاء العمل بالدعوات التي توجه خصيصا لفئة معينة فقط من إطارات الكاف والشركات الممولة لهذه المنافسة. *تكثف إدارة الفريق جهودها هذه الأيام بحثا عن مصادر تمويل جديدة، سواء بالنسبة لمنافسة البطولة أو المنافسة الإفريقية، حيث علمنا في هذا الصدد بأن الإدارة انتزعت الموافقة المبدئية من طرف العديد من المؤسسات العمومية والخاصة، خصوصا التي سبق لها تمويل الوفاق من أجل تجديد عقدها مع الفريق، حيث ستقوم مؤسسة سوناطراك بتمويل الفريق في المنافسة الإفريقية بمبلغ يقدر ب3 مليار سنتيم، في حين أن شركتي ملبنة الحضنة ومجموعة إيميفار تمولان الفريق في البطولة بمبالغ مالية متفاوتة. *يرتقب أن تعرف التشكيلة السطايفية سهرة الغد، تغييرات بالجملة مقارنة بالتشكيلة التي لعبت اللقاءات الثلاثة الأولى، لاسيما على مستوى القاطرة الأمامية التي كانت محل سخط الجميع، حيث يرتقب أن يعتمد المدرب هيبرت فيلود على خطة هجومية بحتة بإقحام الثنائي أودو وصانع اللعب العقبي ضمن التشكيلة الأساسية، وهو الثنائي الذي ظل مهمشا من قبل المدرب. *ينتظر أن تقضي تشكيلة الوفاق ليلة اليوم بفندق الريف بمدخل مدينة العلمة، حيث أرادت الإدارة بالتشاور مع الطاقم الفني إبعاد اللاعبين عن مدينة سطيف، والضغط الذي قد يصادفها في الفنادق الموجودة بها، تزامنا مع احتمال برمجة الأعراس والحفلات بها، خصوصا أن الفريق سبق له الإقامة بفندق الريف ووجد كل ظروف الراحة والاسترخاء. *وصل حكام المباراة الكاميرونيون مساء أمس الأول إلى مدينة سطيف، واختير لهم فندق الفردي لإقامتهم، والتحق بهم محافظ اللقاء التونسي عالم ، والمراقب المصري أحمد مجاهد مساء الأربعاء، وقد كلفت تذاكر سفرهم جميعا 80 مليون سنتيم يدفعها فريق الوفاق من خزينته. *يكون الوفد المغربي للفتح الرباطي قبل وصل أمسية البارحة لمدينة سطيف عبر طائرة خاصة، حيث أن الوفد حسب ما تم التأكيد لإدارة الوفاق يفوق 90 فردا، من بينهم 60 مناصرا تم الحجز لهم في فندق الهضاب، في الوقت الذي قارب وفد الفريق المغربي 30 فردا، حجزت لهم الإدارة بفندق البشير لمبيتهم ليلة واحدة، على أن يشدوا الرحال صوب المغرب مباشرة بعد نهاية المباراة.