تشكو 12 عائلة بالتجمع السكني ناصري إسماعيل ببلدية فسديس بباتنة التأخر في ربطها بشبكة الغاز الطبيعي بعد أن تلقت وعودا بتوصيل المادة خصوصا بعد استكمال كافة الإجراءات الإدارية حسب ما أكده عدد من السكان ل"النصر" الذين أوضحوا بأن الحي استفاد من الربط بالغاز الطبيعي فيما بقيت سكناتهم المقابلة للحي الذي استفاد من مشروع توصيل الغاز بحيث يفصل بين التجمعين الطريق الولائي 26. السكان أكدوا بأن توصيل الغاز إلى التجمع السكني الشهيد ناصري إسماعيل قد تم بعد موافقتهم على تمرير أنبوب الغاز فوق أراضيهم التي تعد ملكية خاصة، وأضاف هؤلاء بأنهم تلقوا وعودا مقابل تمرير الأنبوب بتوصيل الغاز إلى سكناتهم في مرحلة ثانية غير أنه –حسبهم- فقد تأخر توصيل الغاز بعد أن أكدت لهم مصالح البلدية التي توجهوا إليها عدة مرات بشكاوى بأن سكناتهم مدرجة ضمن مشروع تكميلي لتوصيل الغاز، غير أن السكان اعتبروا وصول الغاز أمر مستعجلا يلحون على ضرورة توصيله قبل حلول فصل الشتاء للتخلص من معاناة السنوات الماضية في البحث عن قارورة غاز البوتان في الوقت الذي تنعم فيه سكنات مجاورة بالغاز، وأفاد السكان الذين لم يصلهم الغاز بأنهم في كل مرة يرفعون فيها مطلب توصيل الشبكة يتلقون تطمينات، بعد أن أكدت لهم البلدية دفع كافة المستحقات المالية واسنفاد الإجراءات الإدارية وأشار السكان إلى أن العائق الوحيد الذي يعترض وصول أنبوب الغاز حسبما تلقوه من رد يتمثل في شق الطريق الولائي 26 وهو الأمر الذي يتطلب ترخيص مصالح مديرية الأشغال العمومية، وأوضح السكان بأن توصيل الغاز للسكنات سيسمح أيضا من ربط مقر الملحق البلدي ودار الشباب وهما المرفقان المتواجدان بالقرب من السكنات التي لم تستفد من الغاز على جانب الطريق الولائي 26. رئيس بلدية فسديس أكد ل"النصر" بأن السكنات المتواجدة في الجهة المقابلة للتجمع السكني ناصري إسماعيل معنية بالاستفادة بالغاز الطبيعي، وأقر المير بأن الإجراء الذي كان متبقيا هو ترخيص مصالح مديرية الأشغال العمومية لشق الطريق الولائي 26 لتوصيل الغاز للسكنات المتبقية من الحي وهو ما أكد المير بأنه قد تم تحويل الطلب على اللجنة المختصة بالولاية والتي أعطت يضيف المتحدث إشارة الضوء الأخضر لانطلاق الأشغال التي حسب المير ستنطلق قريبا خصوصا وأن المقاولة المكلفة بالإنجاز-يضيف- تم اختيارها.