تلاميذ الثانوي وأساتذة يحتجون على الاكتظاظ ببريكة احتج صبيحة أمس العشرات من التلاميذ وأوليائهم بثانوية محمد الصالح بلعباس بحي 1000 مسكن بمدينة بريكة بولاية باتنة منددين بظروف التمدرس التي وصفوها بغير الملائمة بسبب الاكتظاظ واتخاذ قرار تحويل 06 أقسام من شعبة الآداب سنة أولى وثانية نحو متوسطة تقع بنفس الحي. حيث رفض أولياء التلاميذ المعنيين بالتحويل للمتوسطة القرار وأصروا على تمكين أبنائهم من مقاعد داخل الثانوية وأكدوا بأنهم تفاجئوا بالاكتظاظ في الدخول المدرسي الجديد الأمر الذي دفعهم للاحتجاج ما جعل حالة من الفوضى تسود بالثانوية وأبدى الأولياء تخوفهم على مصير أبنائهم في ظل الظروف التي تعرفها الثانوية مع بداية الدخول المدرسي الجديد، وفي سياق متصل تواصلت الحركة الاحتجاجية من طرف أساتذة ثانوية معجوج العمري ببريكة بمقاطعة التدريس وعدم دخول الأقسام وذلك تعبيرا عن استيائهم من الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة بالإضافة لغياب المؤطرين التربويين حسب المحتجين الذي اشتكوا غياب الإدارة من أجل التحكم في الوضع وهو ما دفعهم إلى عدم استئناف التدريس مع بداية الدخول المدرسي الجديد 2013 / 2014 ووصفوا الحالة تعرفها الثانوية بالمتسيبة نتيجة غياب الإدارة وعدم تدعيم المؤسسة بالمساعدين التربويين للتحكم في تعداد التلاميذ الكبير الذي تعرفه الثانوية. للتذكير فإن عديد رؤساء بلديات ولاية باتنة قد أجمعوا خلال لقاء تقييمي وتحضيري قبل انطلاق الدخول المدرسي على هاجس الاكتظاظ الذي أكدوا بأن بعض المؤسسات ستصطدم به، وكان الأميار قد طالبوا أيضا بتوفير النقل المدرسي لتلاميذ القرى والمداشر لتمكينهم الالتحاق بمقاعد الدراسة. ياسين/ع فيما لاتزال تعاني معظم التجمعات التي تتزود من سد تيمقاد مواطنون يغلقون الطريق احتجاجا على أزمة الماء أقدم أمس العشرات من المواطنين بمدينة بريكة على غلق الطريق بوسط المدينة بالقرب من مقر البلدية تعبيرا عن استيائهم من أزمة الماء التي يتخبطون فيها منذ أزيد من 15 يوما دون أن تعود المياه للحنفيات، حيث استخدم المحتجون الحجارة والمتاريس وأضرموا النار في العجلات المطاطية وسط الطريق مطالبين بالإسراع في إيجاد حل لأزمة الماء. السكان لجأوا إلى غلق الطريق بسبب ما وصفوه الصمت المطبق من طرف السلطات المحلية بعد تقدمهم بعديد الشكاوي التي ذهبت على حد تعبيرهم في مهب الريح وظلوا يصارعون الأزمة بالبحث عن الماء من مصادر مختلفة وهو ما ضاعف معاناتهم من خلال شراء صهاريج الماء التي أثقلت كاهلهم بالمصاريف حيث أكدوا بأن سعر الصهريج لا يقل عن 1000 دج، وتسببت الحركة الاحتجاجية للمواطنين في شل حركة المرور بوسط المدينة ولم تنفرج إلا بعد تدخل مصالح الأمن ودخول المحتجين في حوار مع السلطات المحلية للبلدية. يذكر أن عديد التجمعات السكنية على غرار مدينة بريكة يعانون من أزمة ماء حادة منذ 15 يوما بسبب خلل على مستوى سد كدية لمدور بتيمقاد الذي يزود جزء كبير من مدينة باتنة إلى جانب بلديات تازولت، عين التوتة، بريكة بالماء بحيث دخلت البلديات السابقة كلها في أزمة تذبذب وانقطاع للماء أرجعته مصالح الجزائرية للمياه إلى تعكر المياه بالسد إثر الأمطار المتساقطة مؤخرا بالإضافة إلى عامل انخفاض منسوبه، وفيما يتلقى السكان وعودا وتطمينات في كل مرة بعودة الماء إلى أن المعاناة لاتزال متواصلة وأبدى السكان تذمرهم منها مهددين بالتصعيد من الاحتجاج في حال استمرار الأزمة.