تجميد تمويل مشاريع النقل بوكالة " أونساج " البرج يدفع الشباب إلى التوجه نحو النشاطات الفلاحية كشف تقرير لفرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب " أونساج " بولاية برج بوعريريج ، تضمن أبرز المعطيات المتعلقة بتمويل المشاريع الشبانية خلال العام الجاري و على وجه الخصوص السداسي الأول ، عن نجاح استراتيجية الوكالة في توجيه الشباب و المستفيدين من التمويل إلى النشاطات المنتجة و الأكثر ديمومة . حيث إحتل قطاع الفلاحة و على غير العادة المرتبة الأولى كما تعزز قطاع الحرف و أشغال البناء و الأشغال العمومية بمقاولات جديدة أنشأت في إطار التحفيزات و التسهيلات الممنوحة للشباب تماشيا مع الإستراتيجية الجديدة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ، التي أولت أهمية خاصة خلال الفترة الأخيرة لمرافقة المستفيدين و توجيههم إلى النشاطات المنتجة على غرار قطاع الفلاحة و تربية الأبقار و الزراعة و مشاتل الأشجار . و يأتي هذا التحول في النشاطات التي طغت على تمويل وكالة " اونساج " بعد تجميد تمويل مشاريع النقل و وكالات كراء السيارات التي استحوذت بنسبة كبيرة على غالبية اهتمام الشباب المستثمر و كذا المشاريع التي تم تمويلها خلال السنوات الفارطة ، و ذلك لحالة التشبع في هذه المجالات و التوجه المفرط للشباب إلى مجالات نقل البضائع و المسافرين و سيارات الأجرة او فتح وكالات لإستئجار السيارات . و أشار ذات التقرير إلى أن عدد المشاريع الممولة خلال السداسي الأول بلغ 323 مشروع في مختلف المجالات ، ما سمح بتوفير 969 مناصب شغل للشباب البطال ، يأتي على رأسها القطاع الفلاحي ب 80 مشروعا و بنسبة 25 بالمائة من حيث مجمل المشاريع الممولة ، كما عرف قطاع الحرف و أشغال البناء انتعاشا بإحتلاله للمرتبة الثانية بنسبة 20 بالمئة من عدد المشاريع الممولة و كذلك الحال بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية . ع / بوعبدالله تلاميذ متوسطة بن داود يواصلون إضرابهم لليوم الثاني على التوالي جدد تلاميذ متوسطة الشهيد " بونقاب " ببلدية بن داود في أقصى الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج ، إضرابهم لليوم الثاني على التوالي ، للمطالبة بتهيئة ساحة المدرسة التي تبقى في وضعية مزرية حسب المحتجين رغم شكاويهم المتكررة للمطالبة بتهيئة الساحة و تخصيص فضاءات لائقة لممارسة حصص التربية البدنية . و أبدى المحتجون عزمهم على مواصلة الإضراب و العزوف عن الإلتحاق بمقاعد الدراسة ، إلى حين تحرك السلطات الولائية و الجهات المعنية لتلبية انشغالهم ، في وقت أشاروا الى عدم التفات السلطات لمطلبهم في اليوم الأول من الإضراب . تجدر الإشارة إلى أن جريدة النصر قد تطرقت للموضوع بالتفصيل في عدد أمس ، أين اكتفت مديرية التربية بقذف المسؤولية إلى مديرية السكن و التجهيزات العمومية التي كانت قد وعدت التلاميذ و أوليائهم في إحتجاج مماثل خلال الموسم الدراسي الفارط بتلبية إنشغالهم ، غير أن التأخر في تجسيد المشروع و توقف الأشغال به ، دفع بالتلاميذ إلى الدخول في إضراب عن الدراسة و الإصرار على مواصلته إلى حين الحصول على وعود موثوقة لتلبية إنشغالهم المتمثل في تهيئة الساحة لتوفير مزيد من شروط السلامة للتلاميذ المتمدرسين .