النسر يتحدى الكناري في عشه والسنافر يستولون على برج المراقبة حافظ الوفاق السطايفي على مركزه الريادي، بعد فرضه التعادل على وصيفه السابق شبيبة القبائل، في لقاء كاد النسر أن يلتهم فيه الكناري في عشه، بعد أن كان السباق إلى التهديف(د:75) عن طريق رماش ضد مرماه، قبل أن يعدل إيبوسي في الأنفاس الأخيرة من اللقاء، والذي عرف نهاية على وقع غضب أشبال آيت جودي، بحجة حرمانهم من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع، من قبل الحكم حواسنية. وإذا كان الوفاق قد حافظ على كرسي العرش، فإن الشبيبة القبائلية قد تنازلت عن برج المراقبة للسنافر، بعد الفوز الصعب الذي حققه أشبال غارزيتو في الخمس دقائق الأخيرة، بعدما عاش رفقاء بزاز وعشرات الآلاف من الأنصار على أعصابهم. فوز رفع الشباب وعمق جراح السلاحف التي تواصل الغرق، وتبقى وفية للفانوس الأحمر بأضعف رصيد (نقطتين). هذا ونسجل فوز المولودية العاصمية على مفاجأة بداية هذا الموسم، الصاعد الجديد أمل الأربعاء، بفضل هدفي حشود الذي أصبح هداف البطولة ب 5 أهداف، رفقة هداف السنافر بولمدايس. من جهتها حققت البابية أول فوز لها داخل قواعدها، وذلك على حساب اتحاد الجزائر الذي يسجل أول هزيمة له خارج الديار، متنازلا بذلك عن المركز السادس لصالح جمعية الشلف، الأخيرة التي دكت قواعد نمور البرج بثلاثية، نتيجة من شأنها أن تعجل برحيل مدرب الأهلي بلحوت، والذي كان عرضة لغضب الجراد الأصفر. أما على مستوى المؤخرة، فأهم ما ميز إفرازات هذه الجولة بقاء مولودية بجاية واتحاد الحراش داخل الدائرة الحمراء، رغم تسجيل الفوز الثاني لهما، على حساب بلوزداد وشبيبة بجاية على التوالي، لتتواصل معاناة الشبيبة البجاوية، والتي سجلت هزيمتها الرابعة، مقابل أربع تعادلات، وهو ما معناه عجزها عن تحقيق أي فوز لحد الآن، كما هو الشأن بالنسبة لحارس القافلة من الخلف شباب عين فكرون. حميد بن مرابط * تصوير: الشريف قليب