قال النائب السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي بن حصير "أن العديد من الإطارات والمناضلين داخل الارندي يريدون تزكية رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أمينا عاما في المؤتمر الرابع للأرندي المرتقب نهاية ديسمبر القادم وذلك بعد تراجع الوزيرين السابقين الشريف رحماني وابوبكر بن بوزيد عن منافسته". وأوضح النائب بن حصير، أمس، في اتصال هاتفي "استبعد أن يكون الوزير السابق للتربية أبوبكر بن بوزيد اوالوزير شريف رحماني من تولي منصب الأمين العام في التجمع الوطني الديمقراطي واعتبر أن هذين الوزيرين المحسوبين على جماعة أويحيى من الصعب أن ينالا الإجماع في الحزب"، موضحا "أن كل المؤشرات تفيد أن عبد القادر بن صالح هو الأقرب لخلافة أحمد أويحي". وأكد بن حصير "أن مقرات الارندي على مستوى الولايات تعيش هذه الأيام حالة استنفار قصوى بسبب قرب عقد المؤتمرات الولائية التي سيتمخض عنها مندوبون ولائيون الذين سيمثلون الولايات في المؤتمر المقرر أيام 26 ، 27 ، 28 ديسمبر المقبل. كما أشار بن حصير "أننا تناولنا في لقاءاتنا مع بن صالح مسار التحضير للمؤتمر الوطني الرابع من حيث كيفية تنظيم الجمعيات العامة البلدية لإنتخاب المندوبين إلى المؤتمرات الولائية" ، معتبرا "أن الهيئة الوطنية التقنية درست كذلك الخطوات المنجزة لتحضير المؤتمر والمنتظر إنجازها حيث تناولت وضعيات تنظيمية خاصة ببعض الولايات، كما أكد بن حصير "أن المرحلة القادمة تتطلب تكثيف وتيرة العمل لإتمام الرزنامة المنبثقة عن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني والتي تعكف اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر على تكريسها وتنفيذها التدريجي". وتجدر الإشارة إلى أن بن صالح كان قد لمح في وقت سابق إلى أنه الرجل الأنسب لقيادة الحزب في هذه المرحلة، عندما عدد المجهودات التي قادها منذ جانفي الماضي خلال مشواره السياسي، قائلا "وبصدق أقول إن الموقف يقتضيني التنويه لكل الجهود المخلصة التي قدمت في إطار تطبيق خارطة الطريق، لقد عملنا على الإقناع واللقاء والاستماع إليكم".