سكان المصيف القلي يطالبون بتحويل سوق قرمجانة بكركرة طالب العديد من المواطنين من سكان بلديات المصيف القلي غرب ولاية سكيكدة من السلطات الولائية التدخل من أجل اتخاذ قرار بتحويل السوق اليومي للخضر والفواكه المتواجد بمنطقة "قرمجانة" والتابع لبلدية كركرة ، بعد تحوله في السنوات الأخيرة إلى مصدر إزعاج لمستعملي الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة ، أين يتسبب الباعة من أصحاب الشاحنات والطاولات ،الذين يصطفون على جانبي الطريق في إعاقة حركة المرور. كما يفرز الوضع مناوشات يومية بين السائقين والباعة، فضلا عن وقوع حوادث مؤلمة آخرها وقوع منذ أيام حادث اصطدام بين جرار وسيارة، خلف مقتل شخص وجرح خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، كما يتسبب وضع السوق المذكور في اكتظاظ السيارات والشاحنات في طوابير لا تنتهي وتؤدي إلى تأخر الكثير من مستعملي الطريق عن مواعيد مهمة مرتبطين بها . وفي اتصال بالنصر أكد البعض من السكان ببلديات عديدة من المصيف القلي أنهم يطالبون بتنظيم السوق بعيدا عن الطريق الوطني. وحسب مصدر مسؤول ببلدية كركرة ،فإن السوق اليومي للخضر و الفواكه بقرمجانة مكانه محدد بعيدا عن الطريق الوطني رقم 85 وأن الباعة يقومون باحتلال أماكن قريبة من الطريق من أجل استقطاب الزبائن. بوزيد مخبي متوسطة سيوان بأولاد عطية دون كهرباء منذ 7 أشهر أعرب العديد من أولياء التلاميذ والموظفين العاملين بمتوسطة قرية سيوان بأولاد عطية ولاية سكيكدة عن استيائهم الشديد إزاء بقاء المؤسسة دون كهرباء منذ شهر مارس 2013 بعد تعرض المحول الكهربائي المزود للمؤسسة للاحتراق بفعل صاعقة رعدية اجتاحت المنطقة وأدخلت المتوسطة التي يدرس بها 254 تلميذا في ظلام. المتحدثون وفي اتصالهم بنا تأسفوا من التماطل الحاصل في إصلاح الخلل وإعادة الكهرباء إلى أجنحة المؤسسة ، التي راسلت إدارتها مديرية التربية وكل الجهات المحلية المعنية ، كما قامت كإجراء ترقيعي بمد خيوط كهربائية من المحلات التجارية المجاورة من أجل ضمان أدنى الخدمات ، بالإضافة إلى تقديم اقتراح للمصالح المعنية بتركيب ثلاثة عدادات بطاقة 380فولط بدلا من إصلاح المحول ، خاصة وأن إصلاحه حسب مصدر من سونلغاز يكلف المؤسسة 200 مليون سنتيم . من جهتها البلدية قامت بإبلاغ مصالح الدائرة بالموضوع وقام رئيس الدائرة بالتدخل قصد المطالبة بالإسراع لإعادة الطاقة الكهربائية إلى المتوسطة، أين أمر باستعادة الكهرباء قبل امتحانات نهاية السنة الدراسية المنصرمة،لكن الوضع بقي على حاله إلى اليوم وهو نفس مطلب أولياء التلاميذ ، خاصة وأن المنطقة على وشك حلول فصل الشتاء الذي يتميز بتساقط كثيف للثلوج بقرية سيوان ،التي توجد على أكبر ارتفاع في جغرافية الشرق الجزائري ب 1200متر فوق سطع البحر . للإشارة متوسطة سيوان فتحت أبوبها في الموسم الدراسي 2009 / 2010 وأنهت بذلك معاناة تلاميذ القرية من متاعب التنقل للدراسة بمتوسطات مقر الدائرة بأولاد عطية على مسافة تزيد عن 11 كلم وسط مخاطر جمة ، كما أن المؤسسة سبق وأن عرفت حادثة انقطاع الكهرباء عنها مع بداية الموسم الدراسي 2010/ 2011 لتتكرر ثانية بسبب صاعقة رعدية أحرقت المحول الكهربائي . وحسب المكلف بالإعلام والاتصال بمدرية التربية ، متوسطة سيوان تقع في منطقة تكثر بها الصواعق الرعدية، أين تم احتراق محولين كهربائيين بها منذ افتتاحها وهو ما يكلف مبالغ مالية معتبرة ، مؤكدا أنه بعد احتراق المحول الكهربائي في المرة الأخيرة ،قامت إدارة المؤسسة بطلب إعانة من وزارة التربية وتحصلت عليها من أجل شراء مولد كهربائي لتوصيل الكهرباء، واليوم يشتغل وهو إجراء مؤقت في انتظار توصيل عدادات كهربائية عادية بقوة 380فولط وهي غير مكلفة مقارنة بالمحول الذي تفوق قيمته 200 مليون سنتيم من أجل توصيل الطاقة الكهربائية إلى المؤسسة بصفة عادية، وتفادي كل سنة احتراق المحول. بوزيد مخبي