سكان حي الإخوة عياشي بفلفلة يقطعون الطريق طلبا للماء والكهرباء قام أمس العشرات من المواطنين بحي الإخوة عياشي التابع لبلدية فلفلة بولاية سكيكدة بقطع الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية سكيكدة بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية ودلك احتجاجا على الانقطاع المتكررة للتيار الكهربائي وأزمة الماء. وذكر المحتجون أن العائلات أصبحت تعيش الأمرين بسبب هذه المشكلة حيث لا يمر يوم حسبهم دون تسجيل انقطاع في التيار الكهربائي دون تدخل مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز التي لم تتمكن من وضح حد لهذه الانقطاع. وما يزيد في قلقهم أكثر أن هذه المشكلة حرمتهم من متابعة مباريات كأس أمم إفريقيا،كما طرحوا أيضا مشكلة انقطاع المياه عن الحنفيات إلى قرابة العشرين يوما مما خلق أزمة كبيرة للعائلات في التزود بهذه المادة الحيوية ،خاصة وأن الظروف المناخية الحالية صعبت من مهمة البحث عن أماكن لجلب المياه الصالحة للشرب. وقد طالب المحتجون السلطات المحلية التدخل من أجل التعجيل بحل المشاكل التي يتخبط فيه سكان هذا الحي ،كما أصروا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية في وقت بقيت مصالح الأمن متواجدة بالمكان تراقب الوضع عن كثب. كمال واسطة عودة سكان المصيف القلي للإحتطاب لمجابهة موجة البرد أفرزت موجة الأمطار الأخيرة المصحوبة بتساقط كثيف للثلوج على مستوى بلديات المصيف القلي غرب ولاية سكيكدة انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة ونفاد مخزون المواد الطاقوية سيما قارورات غاز البوتان ، خاصة وأن الجهة مازلت غير مربوطة بشبكة غاز المدنية ، كما أن التزود بالمواد الطاقوية لا يلبي احتياجات السكان فقد شهدت قرى بلدية أولاد عطية على غرار سيوان ومزاتة مضاربة بأسعار قارورات الغاز حيث وصل سعر القارورة الواحدة أكثر من 270 دج، فيما أجبر الوضع عشرات العائلات بالقرى والمداشر المعزولة والنائية على العودة للتدفئة التقليدية بالاحتطاب لمجابهة موجة البرد ، وهو ما أدى إلى الاستغلال العشوائي والمفرط للثروة الغابية ، أين عرفت مناطق أولاد عطية ، الزيتونة وبني زيد وقنواع ، استغلالا مفرطا للأشجار بمختلف أنواعها بشكل يهدد بكارثة بيئية. وحسب نائب رئيس بلدية أولاد عطية فإن هناك 4 مستودعات لبيع قارورات غاز البوتان على مستوى المنطقة لكنها تعتبر غير كافية ، ويبقى استغلال الثروة الغابية كل فصل شتاء يتكرر في انتظار ربط منطقة المصيف القلي بشبكة غاز المدينة.