الرئاسيات ملف داخلي يخص الجزائريين لن يطرح خلال زيارة كيري أكد السفير الأمريكي بالجزائر، هنري انشر، بأن ملف الانتخابات الرئاسية لن يكون ضمن الملفات التي سيتم تباحثها خلال الزيارة التي يقوم بها الأسبوع المقبل، كاتب الدولة للخارجية، جون كيري إلى الجزائر، وأضاف انشر، بأن الانتخابات الرئاسية "قضية داخلية تهم الجزائر" ولا تعني الولاياتالمتحدة، مشيرا بأن كيري، سيناقش مع المسؤولين الجزائريين التعاون الأمني والاقتصادي. نفى سفير الولاياتالمتحدةبالجزائر، هنري انشر، طرح ملف الانتخابات الرئاسية خلال الزيارة التي يقوم بها كاتب الدولة الأمريكي، جون كيري إلى الجزائر، الأسبوع المقبل، وقال انشر في تصريح "للنصر" على هامش الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة، أمس بقصر الشعب، أن ملف الرئاسيات لن يكون ضمن الملفات التي يتباحث بشأنها رئيس الدبلوماسية الأمريكية مع المسؤولين الجزائريين، وقال بأن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي يهم الجزائريين. وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، بان جون كيري، سيزور الجزائر في إطار جولة تقوده لعدة دول يبدأها الأحد المقبل، حيث سيلتقي نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وسيترأس الوفد الأمريكي المشارك في لجنة الحوار الاستراتيجي الأمريكي الجزائري المشترك، والتي أطلقت في أكتوبر 2012، حيث يجري الطرفان بحث العلاقات القوية مع الجزائر باعتبارها شريكًا قويًّا في القضايا السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والمجتمع المدني. وقال انشر، بأن الزيارة ستسمح بالتطرق للعلاقات الثنائية بصفة عامة، والتعاون في المجالين الاقتصادي والأمني، وخاصة التهديدات الإرهابية على دول الساحل، وسبل مواجهتها، وتحدث سفير الولاياتالمتحدة الأميركية، عن تسجيل تقارب بين البلدين في كل المجالات، وبالأخص التعاون الاقتصادي، مؤكدا على نوعية العلاقات الجيدة مع الحكومة الجزائرية والشعب، وقال بهذا الخصوص، بان جون كيري، سيلتقي خلال زيارته بممثلين عن المجتمع المدني. وتطرق السفير الأمريكي، إلى بعض الصعوبات التي تواجهها الشركات الأمريكيةبالجزائر، بسبب بعض التشريعات والقوانين التي تعيق تطوير العلاقات الثنائية، وقال بان هذه المشاكل تحول دون تكثيف المشاريع المشتركة بين متعاملي البلدين، وأضاف بان عديد الشركات الأمريكية تشتكي من بعض الصعوبات التي تواجهها في السوق الجزائرية ومن بين المشاكل التي تعيق الشركات الأمريكيةبالجزائر، ذكر السفير الأمريكي، القواعد المنظمة للاستثمارات الأجنبية، ومنها قاعدة 51/49، مضيفا بان الشركات الأمريكية غير متعودة على مثل هذه الإجراءات التي تفرض على المستثمرين، وكشف عن مشاورات تجري مع الحكومة للنظر في إمكانية التخفيف من القيود القانونية. وتوقع السفير الأمريكي، حدوث تغييرات في بعض القوانين، بعد انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية، وأضاف بهذا الخصوص قائلا "إذا كانت الجزائر راغبة في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية فعليها إحداث تغييرات على بعض التشريعات القانونية وإصلاحات"، وأضاف بان الجزائر شرعت في تنفيذ بعض الإصلاحات القانونية.