صورية مطراني في وضح النهار ستقشر تفاحة الخيانة بحذر و ستحرص ألا تجرح أصابع الحلم في عيني ستهمس للشك توشوشه بالطمأنينة و اليقين تهدهده كي تنام كطفل في البال أغنية قديمة تسترق السمع تكاد تشفق علي لكنني أراك أراك أنت و نجمات خياناتك المضاءة في وضح النهار أراك في ارتباك أنفاسك في تعثر أجوبتك كلما فاجأك فيض حزني أين كنت أنت لا تعلم انني لم أعد أملك غيرها حاستي السادسة ريح خياناتك أضاع ما تبقى من ملامح و فاجأ القلب بعطر غريب لوجعي عيون كثيرة لو تدري عيون ستراك كلما انعطفت إلى جهة السر كلما داريت فرحا كلما خبأت شغفا كلما ولجت ربيعا كلما اطفأت شمسا ستشتعل الحكاية و تصدح بالأنين كفاك اختباء كفاك نحرا فللموت رقبة واحدة فاقطع وريد الخلاص في وضح الليل سأقشر تفاحة الحزن سأحرص على أن أقطع أعشاش الذاكرة و أجرح بؤبؤ الروح كي لا يشفى سأعوي بالحلم بفصول الدهشة و الحنين أفك ازرار الشتات و عند كل خيبة أطلق أسراب الأرق كي تحرسها من غفوة محتملة في البال لحن غواية أكاد أشفق عليه هل أراك فعلا أشك أن الظلال