تسجيل إصابة طالب جامعي من غرداية بالملاريا استقبلت أول أمس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بباتنة إصابة جديدة بالملاريا تعد الحالة الرابعة ويتعلق الأمر بطالب جامعي ينحدر من ولاية غرداية ويدرس بجامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة وقد تم تحويله على متن سيارة إسعاف من ولاية أم البواقي من أجل تلقي العلاج والتكفل به بباتنة. وقد تبين أن الشاب البالغ من العمر 23 سنة مصاب بأعراض الداء التي ظهرت عليه ما استدعى تحويله على جناح السرعة من ولاية أم البواقي التي كان متواجدا بها بعد أن نزل ضيفا عند صديق له إلى ولاية باتنة قصد التكفل به، وحسب ما كشف عنه مدير الصحة لولاية باتنة في تصريح ل"النصر" فإن حالة المريض مستقرة رغم أن إصابته بالداء من الدرجة الخطيرة القاتلة مؤكدا بأن طاقما طبيا مختصا يسهر على رعاية المريض وقال محدثنا بأنه من الأرجح أن المريض انتقلت إليه عدوى الداء بعد أن تنقل أيام العيد إلى أهله في ولاية غرداية حيث يقيم وهي الفرضية المرجحة حسب مدير الصحة خصوصا وأن للمريض شقيق أصيب قبله بالداء بغرداية، وفي سياق متصل أوضح مدير الصحة لولاية باتنة بأن اللجنة الوزارية التي حلت بالولاية خصيصا من أجل الوقوف على الحالات المسجلة بداء الملاريا قد أنهت عملها، مؤكدا بأن الحالات لا تبعث على القلق وسط السكان نظرا لكونها منعزلة عن بعضها مسقطا فرضية انتقال العدوى فيما بينها، مشيرا لتسجيلها في فترة واحدة عن طريق الصدفة، وأوضح المسؤول بأن حالة واحدة وهي الأولى التي توفي على إثرها شيخ يبلغ من العمر 82 سنة القاطن بحي كشيدة التي لم يتم تحديد مصدر إصابة الضحية بها خصوصا بعد التأكد من عدم انتقال العدوى إليه عن طريق الدم الذي حقن به بعد أن خضع لعملية جراحية بالمستشفى الجامعي، ورجح مدير الصحة فرضية علمية هي انتقال عدوى إليه قبل سنوات وقد ظهرت عليه أعراض الداء لضعف مناعته، وكشف ذات المسؤول عن تعافي المصاب الذي ينحدر من سيدي عقبة بولاية بسكرة والذي انتقلت إليه العدوى بغرداية حيث يعمل كفلاح قبل أن يحول إلى ولاية باتنة للعلاج، وأوضح مدير الصحة بأن حالة المريض لم تكن خطيرة بالنظر لدرجة الداء عكس كلا من الشيخ وكذا المصاب الآخر الذي أتى وهو مصاب بالداء من المغرب بعد جولة قادته لدول مالي، السنغال، المغرب فالجزائر وهما المصابين اللذين توفيا بعد بلوغ الداء درجة قاتلة.