السنافر أمام تحد جديد في براكني والنسر والكناري يترقبان سقوطه سيكون الرائد النادي الرياضي القسنطيني على موعد اليوم، وبمناسبة الجولة 11، مع اختبار ميداني جديد لمواصلة رفع التحدي التأكيد، وذلك عند نزوله ضيفا على أحد المطاردين ومفاجأة بداية الموسم نادي الأربعاء، في حوار يرتقب أن يكون ساخنا ومثيرا، على خلفية الحرب النفسية الشرسة التي شنها رئيس الأمل على السنافر ورئيسهم، في محاولة للنيل من معنويات الرائد، وبالمرة نيل شرف الإطاحة بالنادي القسنطيني، والذي لم يستسلم للهزيمة منذ 26 جولة. هذه المباراة وحسب المتتبعين وأهل الاختصاص ستميزها الإثارة والشد العصبي، وعليه يرون مفتاحها في برودة الأعصاب وعلى بعض التفاصيل، ولو أن عامل التحدي سيكون في صالح السنافر، على الرغم من الحادثة العابرة بين بوالحبيب والمدرب غارزيتو، بخصوص اللاعبين حنايني وبحاري. وبالنظر لخصوصية هذه القمة التي لعب شوطها الأول في الكواليس وعلى صفحات الجرائد، وبلاطوهات بعض القنوات التلفزيونية، فإن المطاردين المباشرين وفاق سطيف وشبيبة القبائل ستكون آذانهما مشدودة نحو ملعب براكني، يترقبان سقوط السنافر لاعتلاء الريادة من جديد. فالوفاق تبدو مهمته سهلة بحديقته عند استقباله لشبيبة الساورة، ولو أن المهمة لن تكون سهلة، كون الشبيبة تسعى لأن تعود من هذه السفرية الشاقة بالنقاط الثلاث، وهذا للالتحاق بالمضيف في برج المراقبة، رفقة شبيبة القبائل التي ستستفيد بدورها من أفضلية الأرض والجمهور عند استقبالها لأهلي البرج، الأخير المنتشي بفوزه الأخير على المولودية العاصمية، سيعمل على رفع شعار التحدي للعودة على الأقل بنقطة التعادل، وبالتالي مواصلة رحلة الخروج من منطقة الجاذبية، في محاولة لإقناع المدرب الجديد التونسي الكوكي، والذي سيعاين الفريق البرايجي في لقاء اليوم. من جهة أخرى وإذا كانت طيور العلمة تسعى للتحليق في سماء العاصمة على حساب المضيف بلوزداد، فإن سلاحف عين فكرون ستنشط قمة المؤخرة في بجاية، أين سيكون وجها لوجه مع الشريك في المركز الأخير شبيبة بجاية، فيما ستكون المولودية البجاوية في مأمورية صعبة بالشلف، وهي المعطيات التي ترشح بقاء المنطقة الحمراء على حالها لأسبوع آخر. حميد بن مرابط برنامج المقابلات