رجال أعمال إيطاليون ينوون الاستثمار في الصناعات الغذائية بقسنطينة أعلن رجال أعمال إيطاليون عن نيتهم في الاستثمار في تحويل الفائض من البقول الجافة و الفواكه و الخضروات إلى مصبرات بولاية قسنطينة مع إنشاء وحدات لتسويق و تحويل منتجات الألبان المصنعة بطريقة تقليدية من قبل العائلات القسنطينية. رجال الأعمال القادمون من مدينة راغوزا و الذين زاروا قسنطينة قبل أيام بدعوة من غرفة التجارة و الصناعة الرمال أبدوا حسب مسؤول بالغرفة الفلاحية اهتماما كبيرا بقدرات الإنتاج المتوفرة بالولاية حيث اقترحوا في لقاء تمهيدي جمعهم بمديرية الفلاحة بالولاية استقدام تقنيات حديثة من إيطاليا للقيام بمختلف عمليات التحويل و التصبير بقسنطينة.قسنطينة التي صنفت الأولى وطنيا من حيث المردودية في إنتاج الحبوب بجميع أنواعها تحقق إضافة إلى ذلك و سنويا فائضا كبيرا في إنتاج الخضر و الفواكه، غير أن تجار الجملة يجدون صعوبة في تسويقه لغياب صناعات تحولية يتم من خلالها استغلال المنتوج قبل تلفه، الأمر الذي جعل الغرفة الفلاحية تفكر في استغلال هذا الفائض بتحويله في الجزائر إلى مصبرات و عجائن عن طريق الاستعانة بالجانب الايطالي الذي يملك خبرة كبيرة في هذا المجال.كما اقترح المستثمرون الايطاليون على الجانب الجزائري إنشاء وحدات تقليدية لتحويل منتجات الألبان تشتغل فيها ربات البيوت مع عائلاتهن داخل أماكن سكنهن أين يتم القيام بمختلف نشاطات تحويل الحليب إلى مشتقاته بالاستعانة بتجهيزات عصرية تضمن أصالة و جودة المنتوج معا، على غرار ما هو معتمد في ايطاليا في مجال إنتاج بعض أنواع الأجبان التي أصبحت ذات سمعة عالمية.و كان الوفد الايطالي الذي حل بقسنطينة قبل أسبوع في زيارة دامت لثلاثة أيام قد بحث أيضا فرص التعاون و الشراكة بين مدينتي قسنطينة و راغوزا في ميادين البناء و استغلال الرخام، مع إبرامه لاتفاقية بين مركز الأبحاث بجامعة راغوزا ومعهد علوم التغذية و التغذي بجامعة قسنطينة في مجال استخدام التقنيات الحديثة في تنمية البذور.