غلق الوطني" 20" احتجاجا على عمل الجمعيات في توزيع وعاء عقاري شلّ صباح أمس مجموعة من سكان منطقة بونوارة بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة حركة المرور، عبر الطريق الوطني رقم 20 الرابط بولاية قالمة والذي يمر وسط تجمعهم السكني لمدة حوالي الساعة ،احتجاجا على عمل الجمعيات الست الممثلة لهم في توزيع مختلف الإعانات الموجه للسكن والسكن العمومي، متهمين أعضاءها بتثبيت بعض أقاربهم في وعاء عقاري، ضم 20 وحدة، وصفوه بذي القيمة المرتفعة جدا في السوق،لقربه من منطقة التحصيصات،حسب من اتصل بنا،مطالبين بإلغاء العمل بهذه الجمعيات التي حادت عن دورها. هذا إضافة إلى المطالبة بتهيئة الطرقات التي كانت سببا في وفاة تلميذة منذ سنتين، جراء انعدام أرصفة، مما يجعل التلاميذ المتجهين إلى حي منصوري،والبناء التطوري،نحو المتوسطة ومنها إلى بيوتهم، ينتقلون وسط الأوحال والمياه الراكدة،كما طالب السكان بالنظافة والقضاء على مواقع الجمع العشوائي للنفايات المنزلية وانجاز شبكة للصرف في حي منصوري وإنشاء فضاءات للتسلية،واستعمال حافلة أوسع لنقل التلاميذ انطلاقا من منطقة نفطال وما جاورها على اعتبار أن الحالية غير كافية بمقاعدها ال 18 وآخر نقطة مدهم بحصة هامة من البناء الريفي لتلبية كل الطلبات. عملية غلق الطريق دامت حوالي الساعة،وقد وقفنا على أطفال متمدرسين يقومون بإزالة أغصان الأشجار الملتهبة، أمام المتوسطة،فيما لم نجد أثر المحتجين على الجهة الأخرى في المدخل الغربي للتجمع السكاني، والذين كان عددهم محدودا جدا،حسب شهود عيان. رئيس البلدية وفي اتصال به قال لنا أن من قاموا بهذا السلوك مجموعة لا يتعدى عددهم ال20 فردا كنت استقبلتهم مساء الأربعاء بعد أن جاءوا دون موعد مسبق وأوضحت لهم أن العمل هذا قامت به الجمعيات، إضافة إلى ثلاثة أعضاء من البلدية ممن يقطنون بونوارة وأنه مستعد لمراجعته مع نفس الممثلين حسب ما يقتضيه القانون الذي يلزم إشراك الجمعيات المعتمدة في اتخاذ مثل هذه القرارات وعن الوعاء العقاري الذي يطالبون بإعادة النظر فيه، فإن المستفيدين منه تعود وضعيتهم إلى سنة2011 وكانت معطلة بسبب نزاع عقاري حول وضعيته القانونية وتمت عملية القرعة،بكل شفافية، من طرف ذات الممثلين،ولا يمكن إعادة العملية برمتها من جديد. وعن تهيئة الطريق والأرصفة، قال أنها تنتظر الفصل من طرف المراقب المالي وسوف تطلق العملية بمجرد المصادقة وفيما يخص شبكة الصرف فإن مشروعها ينتظر إعادة هيكلة الحي وبروز ملامح الشوارع والبناءات، ليتم إنجازها، فيما قال عن مواقع الرمي العشوائي أن السكان المتسبب فيها لأن الشاحنة المخصصة لهذا الغرض تمر كل صباح وأن سكانا من الحي من يرمون بقايا نفاياتهم عشوائيا وأن الباب مفتوحا للحوار مع السكان وكذا الجمعيات المعتمدة. للإشارة تم تحويل حركة المرور عبر بلدية ابن باديس،من عين عبيد،وكذا من مفترق الطرق المنطقة الصناعية الطرف،من طرف رجال الدرك الوطني والشرطة. ص.رضوان