انعدام التهيئة يمنع السكان من الإلتحاق بمساكنهم الجديدة طالبت جمعية سكان الشطر الخامس من التحصيص السكني عين الباي بمنطقة زواغي بتهيئة الحي الذي بدأ السكان يقيمون فيه بعد إنجاز عدد من البنايات، معتبرين غياب الإنارة و تهيئة الطريق من أبرز الأسباب التي منعت السكان من الإقامة في مساكنهم الجديدة. الجمعية قالت على لسان رئيسها أنها تطالب بالضروريات الملحة من الخدمات العمومية، حيث أن شبكة الكهرباء لا تغطي كامل القطع الأرضية بالشطر الخامس الذي يتألف من 210 قطع أرضية باعتها الوكالة العقارية بقسنطينة قبل أكثر من 10 سنوات ولا تزال دون تهيئة.السكان قالوا أنهم لا يجدون مدخلا مناسبا للحي و يقطعون تحصيص "جيريك" المجاور للوصول إلى منازلهم وسط طرقات غير صالحة تماما للسير كما يطالب السكان بتزويدهم بالمياه بعد القيام قبل عام بتمديد شبكة التوزيع وسط التحصيص لكنها لم توصل بالمنازل بعد، علما و أن المقاول المكلف بالإنجاز سلم المشروع لمديرية الري حسب الرسالة الموجهة من جمعية الحي لمختلف السلطات المحلية منتصف شهر جوان الماضي.السكان يطالبون البلدية بتوفير شبكة الإنارة العمومية وسط التحصيص الذي يغرق في الظلام الدامس بمجرد غروب الشمس خاصة شتاء و يصير المرور عبره خطرا على السكان، الذين يضطرون حاليا للتنقل وسط الظلام مع ما في ذلك من مخاطر على سلامته السكان أثاروا مشكلة عدم صلاحية شبكة الصرف الصحي المنجزة بالتحصيص و قالوا أن الوكالة العقارية التي باعتهم القطع الأرضية تعترف بوجود عيوب و مشاكل في الشبكة التي لم يتم ربطها بالقناة الكبيرة النهائية للتصريف مما جعل المياه القذرة تصب وسط قطع أرضية بالتحصيص لا يزال أصحابها لم يقوموا بالبناء عليها.الشطر الخامس من تحصيص عين الباي لا يزال في طور البناء في مجمله و قد بقيت البنايات الموجودة جميعها غير مكتملة بينما العديد من القطع الأرضية شاغرة و هو ما يفسر عدم استعجال السلطات و المصالح المعنية للقيام بمشاريع تهيئة حضرية سرعان من تزول في ظل تواصل أشغال البناء لكن السكان يطالبون بتوفير الخدمات البسيطة التي تسمح لهم بالإقامة في الحي و هو الأمر الذي يزيد من سرعة وتيرة اعمار التحصيص و تنقل السكان للإقامة فيه مرهون بتوفر أبسط الضروريات كالطريق و الإنارة العمومية.