تلاميذ سعادنية يلجأون إلى الفرود والشاحنات للالتحاق بالمدارس بقنواع طالب أمس سكان قرية سعادنية ببلدية قنواع ولاية سكيكدة السلطات المحلية للبلدية بتوفير وسائل النقل المدرسي للقرية التي لم تستفد - حسبهم - منذ الاستقلال بأية وسيلة للنقل سواء النقل المدرسي أو العمومي. وأوضح السكان في اتصال بالصحافة أن أبناءهم يزاولون دراساتهم على بعد 12 كيلومتر وبالتحديد في مقر بلدية قنواع ويتنقلون عبر سيارات الفرود وأحيانا في الشاحنات ويضطرون الى الانقطاع عن الدراسة أثناء فصل الشتاء، حيث تتدهور وضعية الطريق الرابط بين القرية ومقر البلدية والذي هو أصلا عبارة عن مسلك ريفي غير صالح بتاتا للاستعمال. من جانبه قال رئيس بلدية قنواع للنصر أن السكان لم يتصلوا بالبلدية هذه المرة وفضلوا الصحافة وأن القرية تعاني بحق ومنذ الاستقلال من انعدام وسائل النقل بما في ذلك النقل المدرسي وأن البلدية استفادت بثلاث حافلات السنة الماضية وجهت للجهات الريفية المتضررة وتأمل في أن تخصص لها الوصاية حافلات جديدة ستدعم بها القرية مستقبلا. قرية سعادنية تقع في منطقة جبلية معزولة داخل جبال أولاد عطية.