ترويكا في الريادة والسنافر يتراجعون والسلاحف في خطر أسفرت مخلفات الجولة الثانية عشر عن التحاق اتحاد الجزائر بكرسي الريادة، بعد فوزه أول أمس أمام الجار شباب بلوزداد، ما خول له إبرام عقد شراكة مع وفاق سطيف وشبيبة القبائل، المتعادلين أمس على أرض جارين، الأول في ديربي الهضاب الذي جمعه بأهلي البرج بقيادة مدربه الجديد الكوكي، والثاني في الحراش، ما يجعل السباق نحو اللقب الشتوي محتدما بين ترويكا تملك نفس الحظوظ. في حين فجر حامل الفانوس الأحمر شبيبة بجاية مفاجأة مدوية في قسنطينة، بانتزاعه نقطة التعادل من السنافر الذين ضيعوا نقطتين ومعهما فرصة التربع على الريادة، في منعرج حاسم على درب السباق نحو اللقب الشتوي، تعادل تحقق في ظروف استثنائية نتيجة الصراع القائم بين الإدارة والمدرب غارزيتو الذي تابع المباراة من على المدرجات، في حلقة جديدة من مسلسل لا يخدم أهداف النادي الرياضي القسنطيني، لاحت معالمه في لقاء الأربعاء وتجلت انعكاساته أمس أمام فريق منهار، دخل المباراة وهو يملك أضعف هجوم وأضعف دفاع وبرصيد خال من الانتصارات. وعلى النقيض من الشبيبة واصل شباب عين فكرون استهلاك خبزه الأسود، فانهار عند استضافته مولودية وهران في مباراة بست نقاط، على اعتبار أن السلاحف كانوا يبحثون عن انتصار يسعد الأنصار و معه تثمين التعادل الأخير في بجاية، و الحمراوة دخلوا بربان جديد (بن شاذلي) وفق في اجتياز أول اختبار بنجاح، ما أبقى الشباب في الصف الأخير ورفع المولودية إلى المنطقة الدافئة، وكما الحمراوة أكدت جمعية الشلف صحوتها وعادت من الساورة بانتصار يعني الكثير في حسابات تشكيلة مزيان إيغيل التي حافظت على ديناميكية النتائج الجيدة للأسبوع السابع على التوالي، كما فاز الجاران البابية و الموب أمام الأربعاء ومولودية الجزائر، ولئن حافظت العلمة على موقعها في وسط الترتيب، فقد سمح الفوز للموب بمغادرة "مثلث بارمودا". نورالدين - ت * تصوير: الشريف قليب