استنفار أمني بالنقاط الحدودية بعد ترجيح محاولة تهريبه إلى تونس علم من مصدر مطلع، بأن وحدات الشرطة والدرك، استنفرت قواعدها المتقدمة بالنقاط الحدودية، وأعطت القيادة الأمنية تعليمات لعناصر المراقبة وشرطة الحدود بتعزيز الرقابة الأمنية والتدقيق في هوية المسافرين والسياح العابرين للنقاط الحدودية سيما المرفوقين بأبنائهم الرضع، ودعت إلى التفتيش الدقيق للأشخاص والعربات، لمنع أية محاولة تسلل للمتهمة الرئيسية في جريمة سرقة رضيع من مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، وشركائها المفترضين. وأوردت ذات المصادر بأن المصالح الأمنية أعطت تعليمات لعناصرها المتواجدة بالمراكز والنقاط الحدودية، تتعلق بتعزيز الرقابة الأمنية والحرص على التفتيش الدقيق لكل العابرين ومستعملي هذه النقاط، والتدقيق في الدفاتر العائلية وجوازات السفر بالنسبة للسياح المرفوقين بأبنائهم حديثي الولادة، وتحركت مصالح الأمن ولاسيما عناصر شرطة الحدود، بإيعاز وإشعار من مديرية أمن ولاية عنابة، التي تتولى مهمة ملاحقة الفاعلين في الجريمة، التي اهتزت لها المدينة منذ نحو عشرة أيام تقريبا، عندما استيقظ العاملون والعاملات والحوامل المتواجدات على مستوى مصلحة الولادة بمستشفى ابن رشد على وقع اختفاء رضيع حديث الولادة، من بين أحضان والدته، عندما قامت المتهمة الرئيسية وهي شابة تبدو بأنها في العقد الثالث من العمر، بالاحتيال على جميع المتواجدين هناك في حدود الساعة منتصف النهار تقريبا، أين قدمت مرتدية مئزرا أبيض خاص بالممرضات العاملات هناك، وأوهمت الوالدة الضحية بأنها ستأخذ رضيعها لتمكينه من التلقيح الأول الخاص بالولادة. وفي سياق متصل تعرف مصلحة أمراض النساء والتوليد بمستشفى ابن رشد عزوف النساء الحوامل المقبلات على الولادة التوجه إليها بسبب خوفهن من أن يلقى أبناؤهن نفس المصير بعد أن خلفت حادثة الاختطاف هلعا وسط النساء الحوامل ووسط المجتمع العنابي.