هدفنا التأهل إلى الدور الثاني ولن ندعم التعداد بلاعبين جدد * بلجيكا وروسيا أقوياء بدنيا ومنتخب كوريا سريع جدا أكد مساعد الناخب الوطني نور الدين قريشي بأنهم قد وضعوا التأهل إلى الدور الثاني كهدف خلال مونديال البرازيل، مشيرا بأنه يتوجب عليهم تحضير التشكيلة كما ينبغي سواء من الناحية البدنية أو الذهنية، حتى تكون جاهزة لرفع التحدي شهر جوان المقبل، مضيفا في حديث جمعه بموقع "لاغازيت دي فونيك" بأن الطاقم الفني للمنتخب الوطني لا يفكر في تدعيم التعداد في الوقت الراهن، بقدر ما يفكر في كيفية التحضير الجيد لمواجهة بلجيكا وكوريا وروسيا. قريشي الذي يحلم بالتأهل إلى الدور الثاني شأنه في ذلك شأن ملايين الجزائريين، قال بأنه قد تابع فعاليات القرعة باهتمام كبير، ولقد أبدى تفاؤل كبير بإمكانية تحقيق التأهل، على اعتبار أن القرعة قد أنصفتهم بعض الشيء بوضعهم في مجموعة متوازنة مقارنة بباقي المجموعات الأخرى، التي تعد غالبيتها صعبة.وفي هذا السياق قال نجم الخضر خلال الثمانينات: "سندخل جميع مباريات المونديال بنية الفوز. سننافس بقوة على تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني، حتى ولو أن القرعة قد أوقعتنا في مجموعة تضم منتخبات قوية، على غرار بلجيكا التي ستكون المرشحة الأبرز للمرور للدور الثاني، شأنها في ذلك شأن كوريا الجنوبية التي تمكنت من الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم في 2002، وكذا المنتخب الروسي المعروف بطريقة لعبه المميزة والصعبة، وهو الأمر الذي يجعلني أقول بأننا قد وقعنا في مجموعة معقدة جدا، ولكن هذا لن يحد من عزيمتنا على اعتبار أننا سنتنقل إلى البرازيل، بنية تقديم مباريات كبيرة تمكننا من المرور إلى الدور الثاني. صدقوني في كأس العالم لا يوجد أي شيء سهل وكل المباريات تكون صعبة، حتى ولو واجهت منتخبات مغمورة، المهم في كل ذلك أن نكون محضرين لهذا الموعد بشكل جيد، خصوصا وأن الجميع ينتظر منا تحقيق أول تأهل إلى الدور الثاني في تاريخ الجزائر الذي يبقى ممكنا جدا في ظل التعداد الذي نحوز عليه". أما بخصوص إمكانية تدعيم التعداد بعناصر جديدة تحسبا للمونديال المقبل، فقد أكد مساعد المدرب الوطني بأنهم لا يفكرون في جلب أي عنصر جديد في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنهم لن يغامروا في هذا الخصوص، على اعتبار أن لديهم مجموعة متميزة ومتماسكة. وفي هذا الصدد قال قريشي: "لحد الساعة لا يوجد أي اسم جديد في مفكرتنا، نحن لا نرغب في زعزعة استقرار المجموعة، خصوصا وأن لدينا مجموعة متماسكة تعودت على اللعب مع بعضها البعض، وهو ما اعتبره من بين نقاط قوتنا. لن ندعم التعداد بأي لاعب في الوقت الحالي، بقدر ما سنركز على كيفية التحضير الجيد للمباريات التي تنتظرنا، من خلال برمجة مباريات ودية في المستوى. سنحاول أن نواجه منتخبين أوربيين على الأقل، بالنظر إلى أن مجموعتنا تضم بلجيكا وروسيا، وهذين المنتخبين قويان جدا من الناحية البدنية، في الوقت الذي يعتبر منتخب كوريا أقل حضور بدني منهما على اعتبار أنه منتخب يعتمد على السرعة أكثر، وبهذا يمكن القول بأننا على بما ينتظرنا وسنأخذ كامل احتياطاتنا". مروان. ب ستقام في البليدة أو عنابة مباراة ودية بين المنتخب الوطني وفرنسا يوم 02 جوان القادم تتجه الاتصالات بين الطرفين الجزائري والفرنسي نحو ترسيم إقامة مباراة دولية ودية بين الخضر و الديكة ، ضمن استعدادات المنتخبين لمونديال البرازيل، حيث تم هذه الأيام تكثيف الاتصالات بين الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) ونظيرتها الفرنسية بخصوص تنظيم مباراة ودية، ستكون بمثابة إياب اللقاء الذي جرى يوم 06 أكتوبر 2001 بملعب سانت دوني بالعاصمة الفرنسية باريس. وحسب مصدر مقرب من الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم فإن الطرفين قد توصلا إلى أرضية اتفاق بشان المقابلة المرتقبة مطلع شهر جوان المقبل، حيث تم اقتراح تاريخ 02 جوان 2014 موعدا لإقامة المباراة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أو 19 ماي بعنابة، وفيما ذكرت إذاعة مونتي كارلو بأن الاتصالات متواصلة، ذهبت إلى حد الحديث عن لقاء مرتقب في الأيام القليلة القادمة بين رئيس الفاف محمد روراوة ونظيره الفرنسي نوال لوغريت. وكانت صحيفة ليكيب قد تطرقت للموضوع بحر الأسبوع الفارط، غير أن الطرف الفرنسي ممثلا في رئيس الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم فضل حينها التريث وانتظار ما تسفر عنه عملية القرعة الخاصة بالمونديال، علما وان وقوع المنتخبين في ذات المجموعة كان واردا، ولو أن نوال لوغريت لمح إلى المباراة بقوله: " سأذهب إلى الجزائر قبل نهاية عهدتي"، وأضاف: "بالنسبة لي قلتها وأعيدها إنه قبل نهاية عهدتي على رأس الاتحادية سنة 2016 سنلعب لقاء في الجزائر". ومن جهته كشف محمد روراوة قبل أيام عن وصول ثلاثة عروض من منتخبات كبيرة لمواجهة الخضر وديا مشيرا إلى أن منتخب البرتغال واحد منها. وفي حال إقامة المباراة فستكون فرصة للناخب الوطني من أجل وضع اللمسات الأخيرة للمنتخبين قبل التنقل إلى البرازيل، كما أن اللقاء سيكون فرصة للجمهور الرياضي الجزائري، من أجل مشاهدة الخضر أياما قليلة قبل سفرهم لخوض نهائيات كأس العالم بالبرازيل.