مصنع الخميرة ببوشقوف يفتح أمام المستثمرين الخواص بعد سنوات من الغلق جددت سلطات ولاية قالمة الدعوة للمستثمرين الخواص للعمل بمصنع الخميرة ببوشقوف و المساهمة في إعادته للنشاط بعد سنوات طويلة من الإغلاق تحت تأثير الأزمة المالية و إجراءات إعادة هيكلة النسيج الصناعي العمومي منتصف التسعينات. و قال مصدر مسؤول، أن مساعي فتح المصنع متواصلة و أن الآمال معلقة على راس المال الخاص للمشاركة بقوة في إنقاذ أحد أكبر مصانع الخميرة الجافة بالجزائر. و ذكر بان الجزائر تستورد سنويا نحو 100 مليون دولار من الخميرة الجافة و بإمكانها خفض حجم الاستيراد بإعادة بعث مصنع مغلق ببوشقوف كان يغذي السوق الوطنية بكميات كبيرة من الخميرة الممتازة. و تحدثت مصادر في وقت سابق عن مساعي لإقناع عملاق الصناعات الغذائية عمر بن عمر بالاستثمار في مصنع الخميرة ببوشقوف، غير أن المساعي لم تثمر. و كان المصنع يوظف العشرات من العمال فقدوا مناصبهم بعد صدور قرار الغلق و لم يبق منهم إلا القليل لتأمين تجهيزات تعرضت هي الأخرى للتراجع بسبب التوقف عن النشاط و نقص الصيانة. و يحتاج مركب الخميرة ببوشقوف إلى عمليات صيانة واسعة قبل وضعه قيد الاستغلال من جديد. و بالموازاة مع رأس مال جزائري خاص نجح في بعث مركب السكر المتعثر و تعول سلطات قالمة على متعاملين أجانب للاستثمار بالمركب من خلال اتفاقيات شراكة شبيهة بتلك الموقعة بين مركب الخزف المنزلي و متعامل إيطالي تمكن بصعوبة من إنقاذ عملاق الخزف من انهيار كان وشيكا بسبب الأزمة المالية الخانقة. فريد.غ