أبدى والي قالمة حرصه على ضرورة اعادة النشاط الى مصنع الخميرة الجافة ببوشقوف وأمر، المشرفين عليه بالبحث عن متعاملين جادين لتشغيل المصنع الذي توقف عن الانتاج منذ سنوات وقال والي الولاية لدى زيارته الى المصنع الأربعاء الماضي بأنه من غير المقبول ترك مركب بهذا الحجم مغلقا رغم أهميته في دعم الاقتصاد الوطني وخلق مناصب عمل لفائدة أبناء المنطقة. كما أمر أيضا بايجاد صيغة للمحافظة على السكنات الوظيفية التابعة للمركب الذي مر بعملية خوصصة غير مثمرة سنة 95 بعد تراجع الشريك الفرنسي الذي كان من المقرر اشرافه على مصنع الخميرة ببوشقوف بغلاف مالي قدر آنذاك ب 2 مليون أورو. قد دخل مصنع الخميرة الجافة مرحلة الانتاج المكثف سنة 81 حيث وصلت طاقته الانتاجية الى أكثر من 22 طن من الخميرة في اليوم الواحد وكان يشغل نحو 300 عامل تم تسريحهم بعد صدور قرار الحل النهائي سنة 2009. ويتوفر المصنع على تجهيزات متطورة ومخبر لتحليل المنتوج المعروف بجودته العالية وحسب المشرفين على المركب فإن بعض المتعاملين الجزائريين قد أبدوا استعدادهم لابرام عقد شراكة واطلاق عملية الانتاج من جديد لكن الأوضاع مازالت على حالها في انتظار متعاملين جادين بامكانهم اعادة النشاط لواحد من كبرى مصانع الخميرة بالجزائر.