احتجاج على السكن وأوضاع معيشية وأساتذة يتوقفون عن العمل بعد تعرض زميلتهم للضرب قام أمس مكتتبون في حصة 100مسكن تساهمي مدعم ببلدية البساس بالطارف بالاحتجاج والتجمهر بموقع المشروع بسبب تأخر الأشغال التي لازالت تراوح مكانها منذ سنوات رغم استيفائهم كل الشروط المطلوبة حسبهم - ، مشيرين بأن وعودا قدمت لهم في أكثر من مناسبة باستدراك هذا التأخر وبعث الأشغال وتنشيط الورشات لتمكينهم من سكناتهم في أقرب ،غير أن الوضعية لازالت على حالها بما أطال في عمر معاناتهم وأثار مخاوفهم من مغبة حرمانهم نهائيا من هذه السكنات ،التي هم بحاجة ماسة لها. وتبقى القطرة التي أفاضت الكأس بحسب المحتجين ما تداول مؤخرا بخصوص مراجعة قائمة المستفيدين من هذه الحصة السكنية بعد طول انتظار، حيث أقدم المرق على تصرف في الحصة بإدراج مستفيدين جدد دون وجه حق خلافا للقائمة الأصلية .وقد طالب المحتجون بتدخل الوالي بفتح تحقيق في الملف وتحديد المسؤوليات . في حين قالت البلدية أنها راسلت مديرية السكن للتحري في هذه القضية و الوقوف على ملابساتها ،موازاة والإجراءات التي اتخذتها مصالح السكن بالتهديد بسحب الحصة من المرق في حالة التأكد من تحويلها لمكتتبين آخرين بطرق ملتوية ومخالفة للقانون ، وهو ما ينفيه الأخير جملة وتفصيلا. من جهة أخرى نظم أمس الأول أساتذة متقن 18فيفري بالقالة وقفة احتجاجية بساحة المؤسسة تنديدا بتعرض زميلتهم للضرب المبرح على أيدي أحد التلاميذ داخل القسم بعد أن طلبت منه الانضباط في الدراسة وهو ما لم يهضمه المعني الذي دخل في مناوشات وشجار حاد مع أستاذته ،قبل أن تتطور الأمور بإقدام المعني بالتهجم على أستاذته والاعتداء عليها بالضرب في أنحاء من الجسم ليلوذ بعدها المعتدي بالفرار وهذا على مرأى التلاميذ، قبل أن يغمى على الأستاذة التي تم تحويلها للمستشفى لتلقى الإسعافات ،حيث سلمت لها شهادة طبية تثبت تعرضها للعجز عن العمل مع تعرضها لصدمة نفسية نتيجة هذا الاعتداء الذي أثار موجة إستنكار وسط الطاقم التربوي والإداري والتلاميذ وأوليائهم الذين طالبوا بتوفير الحماية والأمن لهم ، هذا وقد تقرر توقيف التلميذ عن الدراسة في انتظار إحالته على مجلس التأديب للفصل في قضيته ، مع تمسك الضحية بالمتابعة القضائية. من جهة ثانية نظم سكان حي سيدي جميل وقفة احتجاجية أمس بسبب ما آلت إليه حسبهم أوضاعهم المعيشية وافتقار حيهم لأبسط المرافق والضروريات كالتهيئة ،الطرقات ،الإنارة العمومية نقص المياه ،التطهير والبطالة ،مناشدين ا السلطات المحلية التدخل من أجل إيجاد حل لهذه الوضعية . وقد تلقى المحتجون وعودا من قبل المسؤولين بتخصيص مشاريع للإستجابة لحاجياتهم حسب الأولويات في إطار البرامج المسطرة . ق/باديس