محتجون على السكن الريفي يواصلون غلق بلدية الذرعان لليوم الثاني واصل أمس محتجون على السكن الريفي بالذرعان غرب ولاية الطارف ولليوم الثاني على التوالي، غلق البوابة الرئيسية لبلدية الذرعان ومنع العمال والموظفين من الالتحاق بأماكن عملهم ما تسبب في تعطل الصالح العام وهذا احتجاجا حسبهم على تأخر الجهات المعنية الاستجابة لمطالبهم بإدراجهم أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من السكن الريفي رغم إيداعهم لملفاتهم لدى البلدية منذ أشهر بحجة عدم توفر الوعاء العقاري . المحتجون طالبوا الجهات الوصية التدخل لتسوية المشكلة و تمكينهم من الاستفادة من هذا النمط السكني على غرار بقية البلديات الأخرى . في حين أكد مصدر مسؤول بالدائرة عدم توفر حصص حاليا من السكن الريفي ،مشيرا إلى أن العائق المطروح حاليا للاستفادة من هذا البرنامج يكمن في عدم توفر العقار وأردف المصدر بان إجراءات اتخذت ومساعي تبذل لإيجاد حل للمشكلة ، وكان هؤلاء السكان قد قاموا أمس الأول بالاحتجاج أمام مقر الولاية، مطالبين مقابلة الوالي لإيجاد حل لمشكلة العقار وتمكينهم من الاستفادة من إعانات السكن الريفي . وكان هؤلاء المحتجون قد قاموا بنقل احتجاجهم بحر الأسبوع الجاري أمام مقر الولاية مطالبين مقابلة الوالي لإيجاد حل لمشكلة العقار المطروحة التي بات عائقا أمامهم للاستفادة من إعانات السكن الريفي . من جهتهم نظم مكتتبون سابقا في برنامج سكنات البيع بالايجار "عدل" حركة احتجاجية مطالبين بالأولوية في الاستفادة من برنامج وكالة عدل باعتبار أنه سبق لهم التسجيل في حصة 500مسكن في السنوات الفارطة غير أن الأشغال تعطلت طيلة هذه الفترة ما حرمهم من الحصول على سكناتهم رغم إيداعهم الملفات ودراستها من قبل المصالح المعنية. وقد تلقى المحتجون وعودا من قبل السلطات المحلية بالنظر في الملف لإيجاد الحلول المناسبة.