تم صباح أمس استظهار جثة المرحوم الشاب عقيل من مقبرة سيدي عبد القادر الواقعة وسط مدينة خميس مليانة شرق عاصمة الولاية عين الدفلى بطلب من عائلته التي استنفدت جميع الإجراءات الإدارية و القضائية بغية تشريحها للوقوف على حقيقة وفاة المطرب عقيل بطنجة المغربية . عملية استظهار الجثة تمت بحضور وكيل الجمهورية إلى جانب ممثلين عن مصالح الأمن و الدرك الوطني حيث نقلت الجثة في صندوق خشبي إلى مستشفى عاصمة الولاية أين توجد مصلحة للطب الشرعي للوقوف عند الأسباب الحقيقية وراء عملية الوفاة في انتظار النتائج في الأيام القليلة القادمة وإذ اختلفت النتائج عن الرواية المغربية وفق - مصادر مطلعة - يتم تشكيل فريق من المحامين بقيادة المحامي الشهير خالد لزبر للدفاع عنه لدى القضاء المغربي لاسترجاع حقوق أفراد أسرة نجم الأغنية الرايوية الشاب عقيل الذي كان بصدد تنظيم حفل كبير بطنجة المغربية و توفي إثر حادث سيارة مؤلم وهو في طريق عودته من إذاعة «طنجة» المحلية إلى الفندق الذي كان يقيم به . الضحية كان في سيارة من نوع «سانبول» حسب الرواية المغربية رفقة زوجته الحامل في شهورها الأولى والموسيقي فتحي ياحي وسائق السيارة، وقد أصيب عقيل إصابة بليغة في رأسه ويده اليسرى التي قطعت بفعل انقلاب السيارة أكثر من مرة،ولفظ الفنان أنفاسه الأخيرة في أحد مستشفيات طنجة بعد 20 دقيقة من وقوع الحادث، بينما أصيبت زوجته بجروح خطيرة والموسيقي فتحي بجروح طفيفة. وقد سبق للنصر أن تناولت قضية استظهار وتشريح الجثة وإعادة فتح الملف بالكامل بتاريخ 6 أوت الماضي بعد تحرير عائلته لعريضة تم إيداعها على مستوى محكمة خميس مليانة و إعطاء المحامي خالد لزبر عن محكمة الاستئناف بباريس موافقته المبدئية للدفاع عن المرحوم بعد 5 أشهر من الغموض وجملة التساؤلات و التكهنات التي طفت حول ظروف الحادث .