بلغت مسامع القيل أن بعض المقاولين والمرقين العقاريين الذين استفادوا من صفقات إنجاز بعض المرافق العمومية ومشاريع البرامج السكنية المختلفة بولاية قالمة، قد دخلوا في سباق ضد الزمن، لإنجاز المشاريع المسندة إليهم في أجالها المحددة في دفاتر الشروط، بعد رفع وتيرة الإنجاز وتدعيم ورشات العمل بمختلف الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، تفاديا للوقوع في فخ التأخير ومنه تعريض مؤسساتهم للمتابعة القضائية وفسخ الصفقات. تحرك المقاولون بعد الإجراءات الردعية التي اتخذتها السلطات الولائية مؤخرا ضد بعض المقاولين المتقاعسين في إنجاز المشاريع المسندة إليهم وحتى أولئك الذين حاولوا القفز على قوانين الجمهورية، وذهب العشرات من ضحاياهم من المواطنين الضعفاء المستفيدين من السكنات الإجتماعية التساهمية.