وفاق سطيف اتحاد العاصمة الإتحاد يتوج بالكأس الثالثة في ظرف ثمانية أشهر ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة طقس معتدل، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: بيشاري، قوراري، و بوروبة، الحكم الرابع بوستر. الإنذارات: قراوي فراحي (وفاق سطيف) الأهداف: زياية في د 7 أندريه في د 43 لصالح اتحاد العاصمة التشكيلتان: إتحاد الجزائر: زماموش مفتاح بن موسى شافعي خوالد العرفي بوشامة فاهم بوعزة فرحات زياية (قاسمي) أندرية (خرباش) المدرب: إيبارت فيلود. وفاق سطيف: خذايرية عروسي بن شادي (بوكرية) زرارة بن عبد الرحمان بلعميري قورمي دمو قراوي جحنيط زي أوندو عامر بوعزة فراحي المدرب: خير الدين مضوي دشن اتحاد العاصمة سنة 2014 بلقب الكأس الممتازة و تسلم الكأس من يد الوزير الأول عبد المالك سلال و هذا عقب فوزه على حامل لقب البطولة الوطنية وفاق سطيف بنتيجة هدفين مقابل صفر، في مباراة كان مستواها متوسطا على العموم و سيطر فيها الإتحاد على منافسه في معظم فتراتها. اللقب المذكور الذي يعد الأول في سجل الاتحاد، يعتبر الثالث في ظرف ثمانية أشهر بعد تتويجه خلال سنة 2013 بكأس العرب ثم كأس الجمهورية، ليبرهن بذلك بأنه الاختصاصي الأول في الكؤوس وهذا بالنظر لثراء تشكيلته و خبرة مدربه الفرنسي إيبارت فيلود. المرحلة الأولى من المباراة كان مستواها مقبولا، و كانت معظم فتراتها لصالح الاتحاد الذي بادر إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى حيث أتيحت له أخطر فرصة في الدقيقة الرابعة عن طريق فرحات برأسية محكمة جانبت القائم الأيسر للحارس خذايرية، و كانت بمثابة الإنذار الأول لعناصر الوفاق التي عادت إلى منطقتها و هذا قبل أن تتاح له فرصة أخرى في الدقيقة السادسة عن طريق مفتاح من كرة ثابتة، و لحسن الحظ مرت كرته فوق العارضة. دقيقة بعد ذلك يتمكن رفيقه عبد المالك زياية من فتح باب التسجيل بقذفة صاروخية لم يحرك لها الحارس خذايرية ساكنا. عناصر الوفاق و بعد تلقي هذا الهدف المباغت و المبكر خرجت من منطقتها، و قامت بعدة هجمات بغية تعديل النتيجة، حيث أتيحت للمهاجمين عدة فرص، كانت أخطرها في الدقيقة 18 عن طريق قورمي بقذفة قوية تصدى لها الحارس زماموش بقبضة اليدين، وفي الدقيقة 21 يمنح الحكم بيشاري ضربة جزاء لعناصر الاتحاد بعد عرقلة زياية في منطقة العمليات، تولى تنفيذها مفتاح غير أن خذايرية تصدى لها ببراعة. الوفاق واصل هجماته السريعة على منطقة زماموش، حيث أتيحت له عدة فرص أخرى لتعديل النتيجة، خاصة في الدقيقتين 35 عن طريق عامر بوعزة وفي الدقيقة 40 عن طريق عروسي، و استمر اللعب على هذا المنوال إلى غاية الدقيقة 41 حيث تمكن أندريه من جانب الاتحاد من إضافة الهدف الثاني بعد خطأ فادح من المدافع المحوري بن عبد الرحمان. المرحلة الثانية كانت مغايرة لسابقتها، حيث انخفض ريتم اللعب بعد عودة عناصر الاتحاد إلى منطقتها بغية الحفاظ على النتيجة، وهو العامل الذي لم يستغله لاعبو الوفاق بصورة جيدة، و هذا بسبب التسرع و عدم التركيز، حيث أتيحت لهم عدة فرص لتقليص النتيجة خاصة في الدقيقة 69 عن طريق عامر بوعزة و في الدقيقة 75 عن طريق بن عبد الرحمان الذي اصطدمت كرته بالقائم الأيمن لمرمى الحارس زماموش، و كذا في الدقيقة 82 عن طريق المدافع عروسي بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس الذي أنقذ مرماه ببراعة ليستمر اللعب على نفس الريتم إلى غاية نهاية المباراة بفوز مستحق للإتحاد و هزيمة مذلة أخرى للوفاق الذي خرج لاعبوه تحت تصفيرات الأنصار و غضبهم و هذا بالنظر لمردودهم الهزيل في هذه المباراة. صالح بولعراوي أصداء من نهائي السوبر وجوه سياسية ورياضية بالمنصة الشرفية شهدت مواجهة الكأس الممتازة حضور عدة شخصيات سياسية وكروية مهمة، يتقدمها والي سطيف الحالي بودربالة، والذي حرص على التنقل إلى البليدة من أجل مؤازرة رفاق المهاجم بوعزة، في الوقت الذي سجل فيه والي العاصمة الحالي، الوالي السابق لسطيف السيد زوخ حضوره هو الآخر، رفقة عدة وجوه رياضية لعل أبرزها رئيس الرابطة محفوظ قرباج، والمناجير العام لشبيبة بجاية رشيد رجراج. 7500 سطايفي بمدرجات تشاكر سجل قرابة 7500 مناصر سطايفي حضورهم بمدرجات ملعب مصطفى تشاكر عشية أمس، وهذا من أجل دعم ومساندة أشبال الشيخ سعدان، حيث حرص السطايفية كعادتهم على التنقل بقوة رفقة فريقهم، خصوصا وأن أحلامهم كانت كبيرة في التتويج بالكأس الممتازة على حساب الغريم التقليدي اتحاد العاصمة. تجدر الإشارة إلى أن أنصار الوفاق تدفقوا على البليدة منذ الصباح الباكر، وصنعوا أجواء جد رائعة بالمدرجات. استغربوا خيارات سعدان وردوا بالتصفيرات ولم تمر سوى دقائق قليلة عن انطلاق المواجهة، حتى عبر السطايفية عن استغرابهم الكبير لخيارات المدرب سعدان، خصوصا بعد إقحامه لعناصر بعيدة عن مستواها، على حساب أخرى كانت تبدو جاهزة، مثل بلعميري الذي دخل مكان لعميري، مقابل الاعتماد على بوعزة وزي أوندو رغم ابتعادهما عن المنافسة لفترة طويلة، ما أغضب الأنصار، خاصة بعد وصول الاتحاد إلى مرماهم، حيث عاتبوا سعدان بشدة، محملين إياه مسؤولية ظهور الوفاق بوجه باهت. زيتي غادر ليلة اللقاء بسبب آلام في الظهر غاب المدافع الأيمن للوفاق زيتي محمد خثير عن نهائي السوبر، بسبب آلام على مستوى الظهر، حيث فضل الطاقم الطبي للفريق عدم المجازفة به، خصوصا وأن عديد الرهانات القوية تنتظر الوفاق بداية من الأسبوع المقبل. تجدر الإشارة إلى أن زيتي قد تحصل على الضوء الأخضر لمغادرة فندق الورود سهرة أمس الأول عائدا إلى سطيف، فيما فضل سعدان ومضوي إشراك الشاب لعروسي مكانه. مشاركة قراوي تأكدت صبيحة المواجهة نجح متوسط الميدان أمير قراوي في اللحاق بالمباراة، خصوصا بعد أن كشفت الفحوصات التي أجراها صبيحة أمس عدم معاناته من إصابة خطيرة، ما مكن المدرب مضوي من الاعتماد عليه. للإشارة شعر قراوي بآلام على مستوى الركبة، عندما كان يتأهب لمغادرة تربص الوفاق بإسبانيا.