سيموندي يريد تدشين مشواره مع السنافر بنتيجة إيجابية أمام البرايجية - يبحث المدرب الفرنسي برنارد سيموندي عن تدشين مشواره مع النادي الرياضي القسنطيني، بالعودة بنتيجة إيجابية اليوم من البرج، على حساب الأهلي المحلي، بعد أن قامت إدارة الفريق باستخراج إجازته أمس الأول من الرابطة الوطنية بصورة طبيعية، مثلما أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة. وفي ذات السياق أكد التقني الفرنسي في حديث للنصر قبل نهاية تربص تونس، أنه يدرك صعوبة مباراة البرج، حيث قال: "مباراة البرج لن تكون سهلة، حيث أنهم سيعملون جاهدين من أجل الإطاحة بنا، و المشاكل قد تولد لدى لاعبي الأهلي رغبة كبيرة في تحقيق الفوز، لكننا سنعمل المستحيل من أجل العودة بنتيجة إيجابية". هذا وستعرف قائمة 18 المعنية بمباراة اليوم حضور اللاعبين الجديدين حمزة زياد و رضا سايح، بعد أن قامت الإدارة بتأهيلهما، في حين أن المدافع المغترب رشيد بوهنة لم تصل ورقة خروجه بعد من الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، ما يجعل ظهوره الرسمي مع الشباب يتأجل إلى المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف. هذا و كان المهاجم سايح قد التحق صبيحة أمس بمدينة قسنطينة عبر الرحلة الجوية القادمة من الجزائر العاصمة، وكانت وجهته مباشرة ملحق الشهيد حملاوي، أين باشر التدريبات مع السنافر، و عقب نهاية التدريبات كان له حديث مع المدرب سيموندي و المدير العام للشركة محمد بوالحبيب، حيث أراد الثنائي الوقوف على مدى جاهزية ابن مدينة ورقلة، الذي أكد استعداده للمشاركة في مباراة البرج، ما جعل التقني الفرنسي يدرج اسمه ضمن قائمة 18. وكان للنصر حديثا هاتفي مع اللاعب قال فيه: "أشكر كثيرا زملائي في شباب قسنطينة على حفاوة الاستقبال، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وثقة المدرب تشرفني و سأعمل كل ما بوسعي من أجل مساعدة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية بدءا من مباراة البرج". من جهة أخرى فقد ضبط المدرب سيموندي التشكيلة الأساسية التي سيشركها اليوم أمام الجراد الأصفر، حيث أنه سيغامر بخطة هجومية منذ البداية، والاعتماد على طريقة 4-3-3، من خلال إشراك الحارس سيدريك وخط الدفاع سيكون مكونا من بولحية و علاق و بارتي و معيزة، ووسط الميدان سيكون مشكلا من الثلاثي جيل و بن عطية و زرداب و ثلاثي الهجوم سيكون بزاز و بولمدايس و دراق. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن إدارة السنافر قد رصدت 10 ملايين سيتم نظير الفوز أمام البرج، حيث تحدث "سوسو" أمس مع اللاعبين عقب نهاية المباراة و حفزهم على العودة بنتيجة إيجابية، خاصة و أنهم يملكون كل المؤهلات لتحقيق ذلك.