ارتفاع عدد الوفيات إلى ثلاثة والمصابين إلى 36 ارتفع عدد ضحايا الكارثة الوبائية الناجمة عن تلوث المياه بحي بورفرف بمدينة العلمة ولاية سطيف الى ثلاث وفيات فيما بلغ عدد الإصابات 36 حالة. وحسب مدير مستشفى سروب الخير الذي استقبل المصابين فإن العدد مرشح الى الارتفاع في ظل عدم التوصل الى السبب الحقيقي للداء والذي حدد في البداية الجرثوم / ليبتو سبيرور/ الناجم عن الجرذان التي وجدت ميتة داخل بئر بقرب مسجد عقبة بن نافع كما أشارت الى ذلك "النصر" وفي انتظار نتائج التحاليل الرسمية من معهد باستور فقد قامت السلطات المحلية بتشميع البئر ومنع السكان من التزود بمياهه. هذه الأخيرة وبعد أن تم تحليل مياهها مرات عديدة - حسب مصادر محلية - لم تثبت بأنها هي السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة خاصة وأن الحالات المصابة المتواجدة حاليا تمت العناية والرعاية الطبية بالمستشفى لا ينتمون جميعهم الى نفس الحي مما يطرح فرضية جديدة بأن تلوث البئر قد لا يكون السبب الحقيقي وراء هذه الكارثة. للإشارة الضحية الأولى لهذا التسمم هي إمرأة في الثانية والخميسن من العمر توفيت أول أمس بمستشفى سعادة عبد النور بسطيف بعد أن تدهورت وضعيتها الصحية وقد التحقها ابنها البالغ من العمر 23 سنة، الذي وافته المنية فجر أمس الاربعاء بنفس المستشفى وبنفس اعراض التسمم لترتفع الحصيلة الاجمالية الى ثلاث وفيات بعد هلاك طفل آخر في الثانية من العمر منتصف نهار أول أمس بحي بورفرف الذي شهد هذه الكارثة الوبائية. هذا وقد شيعت مساء أمس جموع غفيرة من مواطني مدينة العلمة الضحية الثالثة بعد تشريح جثته.