توجد قاعة العلاج ببلدية ورماس 15 كلم شمال عاصمة الولاية الوادي في حالة جد مزرية بسبب عدم توفر ممرض يعمل على تقديم الإرشادات ويد المساعدة للطبيب الوحيد العامل فيها. وأكد عدد من سكان البلدية ذات الطابع الفلاحي أنهم استغنوا ومنذ فترة طويلة عن قاعة العلاج المتواجدة في بلديتهم بعد أن عجزت القاعة عن تقديم أبسط الخدمات للمرضى كون الطبيب الوحيد المتواجد فيها مضطر لفعل كل شيء بمفرده بداية من استقبال المرضى على تقديم العلاج وحقن الحقن وتنظيف الجراح وغيرها من الإسعافات الأولية البسيطة التي من المفروض أن توكّل إلى ممرض ليصرف الطبيب الوحيد بالقاعة اهتمامه بالحالات التي تحتاج تدخلات الطبيب.وأضاف هؤلاء أن تواجد الطبيب بمفرده في القاعة يجبر عشرات المرضى على انتظار لأوقات طويلة حتى يصل دورهم وهو ما أدى بغالبية السكان إلى العزوف عن خدمات القاعة والتحول إلى عاصمة الولاية وكذا بعض المراكز الطبية المتواجدة في البلديات المجاورة ككوينين وقمار وغيرهما مما يجعلهم يكبدون خسائر مادية إضافية مقابل كراء مراكب تنقلهم من مقر سكناهم إلى المناطق المجاورة للعلاج، وطالب هؤلاء من الجهات المعنية النظر إلى حالة القاعة بعين الاهتمام وتوفير ممرض يعمل على مساعدة الطبيب وذلك لتحقيق خدمة أحسن للمرضى.وفي ذا الصدد أكد المسؤولون على المؤسسة الاستشفائية بدائرة قمار أنه تم النظر في انشغال المواطنين حيث تم توفير ممرض في القاعة المذكورة منذ نحو شهر غير أن الممرض غائب بدواعي المرض في الوقت الحالي.