درارجة يعيد البابية من بعيد ملعب أول نوفمبر - طقس غائم - جمهور غفير - أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: عبيد شارف- بيطام و تامن- الحكم الرابع: بهلول الإنذارات: نعماني( المولودية) الأهداف: عبيد ( د15) و ( د26)للإتحاد - درارجة ( د56)( د68) للمولودية اتحاد الحراش: دوخة- بولخوة- أمادا - زيان شريف- عزي- بلقروي- آيت وعمر( فرقاني)- هندو- سيلا- ميباركي- عبيد( بن مراح) المدرب: بوعلام شارف. مولودية العلمة: محساس- نعماني- بلهادي- زغيدي- برشيش- بن طيب( غربي)- همامي- درارجة- شنيحي- بن يمينة( كفي)- غازي( عباس). المدرب: جيل أكورسي. فرضت أمس مولودية العلمة التعادل الإيجابي على مضيفها اتحاد الحراش، في لقاء عادت فيه البابية من بعيد بعد أن كانت منهزمة في نهاية الشوط الأول، قبل أن تتمكن من معادلة النتيجة بفضل ثنائية درارجة، حيث عرف أشبال اكورسي كيف سيرون أطوار هذه المرحلة بحنكة كبيرة أمام منافس لم يكن سهل الترويض. بداية الشوط الأول كانت قوية من قبل المحليين، من خلال الرمي بكل ثقلهم في الهجوم وجاء أول إنذار في ( د10) عن طريق بلقروي، الذي لم يحسن استغلال الخطأ الفادح للظهير الأيسر بلهادي، رغم تواجده في وضعية جيدة للتسديد، غير أن كرته جانبت القائم الأيمن لمرمى محساس. في المقابل اعتمد رفقاء بن طيب على تعزيز الدفاع و الإعتماد على الهجومات المعاكسة عن طريق بن يمينة و غازي، لكنها كانت تنقصها الدقة والتركيز، الشيء الذي سهل من مهمة أشبال شارف الذين تمكنوا من فتح باب التسجيل في ( د15) عن طريق عبيد بعد فتحة من الجهة اليمنى من آيت واعمر، بعدها حاول الزوار معادلة النتيجة، عن طريق درارجة الذي خرج وجها لوجه مع الحارس دوخة ، غير أن تسرعه سهل من مهمة الحارس الحراشي لإنقاذ الموقف.قبل أن يتمكن عبيد ( د26) من مضاعفة النتيجة برأسية جميلة، إثر ركنية آيت واعمر، بينما لم يحسن مرة أخرى درارجة التعامل مع الكرة بفعل تسرعه جعلت قذفته تمر فوق العارضة الأفقية، أما ربع ساعة الأخير فكان بمثابة استعراض كروي جميل للمحليين، الذين أظهروا فيه مهارتهم العالية في تمرير الكرة فيما بينهم.الشوط الثاني سارت مجرياته عكس سباقه، حيث سجلنا عودة قوية للزوار الذين كثفوا من محاولاتهم الهجومية التي كللت بتقليص الفارق عن طريق الخطير درارجة ( د56) بعد أن أحسن استغلال خطأ في دفاع الحراش، هدف زاد من عزيمة أشبال أكورسي الذين صعدوا من ضغطهم على منطقة الحارس الدولي دوخة الذي تلقى الهدف الثاني، عن طريق نفس اللاعب درارجة(د 68) بعد كرة في العمق من زميله شنيحي. بعدها تحكم الزوار في وسط الميدان ما شل حركة الحراشيين الذين حاولوا العودة في النتيجة بالإعتماد على الأجنحة، غير أن براعة الحارس محساس حالت دون ذلك، خاصة أمام محاولتي هندو( د85) و مباركي ( د87)، ورغم الضغط الذي فرضه الحراشيون غير النتيجة ظلت على حالها إلى غاية نهاية المباراة وسط غضب المدرب شارف على لاعبيه و دهشة الانصار.